26-12-2012 – بانوراما التامين

أكدت شركة وثاق للتأمين التكافلي، أن الإقبال على التأمين على الحياة للأفراد بدأ بالتصاعد تدريجيا، في الكويت والمنطقة، خاصة مع ازدياد الأنشطة والحوافز التي بدأت تقنع العملاء بأهمية هذا النوع من التأمين، فضلا عن طرح منتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وبهذا الصدد، قال مساعد المدير العام لشؤون الاكتتاب والإعادة بالشركة الصادق الطوالي إن نظام تأمين الحياة التكافلي، هو عقد ينص على مبلغ ثابت من التغطية التكافلية في حالة الوفاة أو العجز الكلي، أيهما يقع أولا، موضحا أنه يمكن للمستفيد منها، السداد بشتى الوسائل الممكنة، وبأساليب وفترات مرنة، مبينا أنه وعند استحقاق التعويض في حالات العجز أو الوفاة، المنصوص عليها في الوثيقة، يتقاضى المشترك أو ورثته، أو معيلهم المعين، مبلغ التأمين والمنفعة المتفق عليها في الوثيقة، لافتا في الوقت ذاته، إلى أن إصدار هذه الوثيقة لا يتطلب جهدا كبيرا أو وقتا كثيرا، أو إجراء أي فحوصات طبية في أغلب الأحيان.

وحول منافع الوثيقة، أفاد الطوالي بأن قيمة التغطية التكافلية، تستحق الدفع فقط في حالة الوفاة، أو العجز الكلي الدائم، قبل نهاية مدة العقد وحسب شروطه، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن مدة التغطية التأمينية لهذه الوثيقة، تصل في حدها الأقصى إلى 15 سنة، كما أن العمر المسموح به عند التغطية، يبدأ من سن 18 كحد أدنى، ويصل لغاية سن 55 سنة، مشيرا إلى أن المنتج معتمد من قبل هيئة الرقابة الشرعية والجهات الرسمية، وتمنح الشركة من خلاله تغطيات تأمينية تصل الى 50 ألف دينار من دون فحص طبي.

أما عن المنافع التكافلية للوثيقة، فقد بين الطوالي أنه عند انتهاء صلاحيتها، سوف يتسلم المشترك المبلغ المتراكم في حسابه من الفائض التأميني وفقا للشروط الخاصة بالفائض التأميني.

وبخصوص المدة والإلغاء، أفاد الطوالي بأنه في بداية الوثيقة، يتعين على المشترك أن يقرر مدة الوثيقة، مشيرا الى انها سوف تنتهي عند

نهاية المدة المختارة.

وبين أنه إذا كان المشترك يرغب في التغطية لمدة أخرى، فإنه يتعين عليه أن يطلب وثيقة تأمين جديدة، ثابتة الشروط وسيخضع للتأمين من جديد تماما، مشيرا إلى أنه يجوز إلغاء هذه الوثيقة من جانب أي من الطرفين، وأنه سوف يتم رد اشتراك التأمين غير المستحق، مثلا باستخدام أساس تناسبي.

وأشار إلى أن إجمالي أعداد وثائق تأمينات الحياة للأفراد نمت بنسبة 15.5%، من إجمالي أعداد وثائق التأمين المكتتبة للحياة في منتصف العام الحالي مقارنة بمنتصف العام السابق، مشيرا إلى أن عدد وثاق تأمين الحياة للأفراد بلغ 1.8% فقط من إجمالي عدد وثائق التأمين، إلا أنه من المتوقع أن تنمو وثائق الحياة في نهاية العام الحالي أكثر من ذلك.

ولفت إلى أن الشركة أطلقت هذا المنتج التأميني الجديد والذي يختص بالتأمين على الحياة للافراد، مؤكدا انه الأول من نوعه على الحياة في المنطقة، مبينا أن الشركة قامت باتخاذ هذه الخطوة التوسعية في منتجاتها نتيجة البوادر الايجابية المتوقع ظهورها على ساحة التأمين المحلية خلال الفترة المقبلة.