أقدمت شركة "سينيا السعادة" الرائدة في مجال التأمين بالمغرب على خطوة جديدة بافتتاح الاكتتاب عبر الانترنت لعرض منتجاتها للتأمين على السيارات.

في هذا السياق، يؤكد مهدي التازي المدير العام لشركة "سينيا السعادة" في حوار مع "هسبريس" أن الاقدام على هذه الخطوة جاء في سياق فلسفة الشركة التي تعتمد على الابتكار والقرب في خدمة زبائنها.

كما أكد التازي أن الشروع في تعميم هذه الخدمة على باقي المدن المغربية سيتم بعد إجراء تقييم للمرحلة الأولى التي ستلي انطلاق خدمة التأمين على السيارات عبر موقع الشركة على الانترنت.

شرعتم مؤخرا كشركة رائدة في مجال التأمين بالمغرب في تسويق خدمة التأمين على السيارات عبر الانترنت، هل تدخل هذه الخطوة في بلورة تصور جديد لقضم مزيدا من الزبناء للشركات المنافسة؟

شخصيا يمكن أن ألخص لك الأمر بشكل مختلف. نحن في "سينيا السعادة" نهتم كثيرا بالابتكار في طريقة عملنا ونعتبره من العوامل الأساسية التي جعلتنا نصبح رائدين في مجال التأمين بالمغرب، والإقدام على طرح خدمة التأمين على السيارات عبر موقع الشركة على الانترنت يدخل في هذا السياق. في "سينيا السعادة" ندرك جيدا أن الأمور تتغير باستمرار والمجتمع يتفاعل، ومن أجل استمرار النجاح علينا أن نواكب هذا التفاعل بتقديم خدمات أكثر قربا من الزبون الذي يحتاج لخدماتنا، لهذا أطلقنا خدمة التأمين على السيارات عبر موقعنا في الأنترنت كي نوفر للزبون المفترض الوقت والجهد وندلل له العقبات من أجل ولوج خدمة التأمين على سيارته في ظروف أكثر اريحية تواكب التطور، وهذه هي فلسفتنا داخل "سينيا السعادة" التي تتماشى وروح العصر وتعتمد على الابتكار في تقديم خدماتها.

طيب، كيف يمكن للزبون شراء تأمين على سيارته عبر موقعكم على الأنترنت؟

الأمر لا يتطلب إلا بضع نقرات لا أكثر. فالزبون يمكنه الحصول على جذاذة التكلفة التي تهم سيارته والخاصة به في أقل من دقيقتين عند ولوجه للموقع الخاص بشركة "سينيا السعادة" ، وذلك بإدخال معطيات رخص السياقة والبطاقة الرمادية الخاص به، قبل أن يحدد خصائص العقد الذي يرغب فيه بالاختيار بين عدة ضمانات، ومن تم يمكنه أن يملأ استمارة الخدمة ويختار طريقة الدفع بواسطة بطاقته البنكية أو عن طريق شيك بنكي أو بالدفع نقدا عند تسلم العقد، هذا كل شيء ببساطة.

ما هي القيمة المضافة التي سيحصل عليها الزبون عند شرائه لهذه الخدمة عبر الأنترنت؟

سؤال مهم سيحيلنا إلى عامل الوقت الذي لا نملك طريقة لتعويضه، وبتقديمنا لهذه الخدمة عبر الأنترنت سنمنح الزبون ربح العامل الزمني، حيث سيصبح بامكانه شراء التأمين على سيارته وهو جالس في بيته عند منتصف الليل مثلا عوض تخصيص وقت معين قد لا يملكه للبحث عن تأمين لسيارته عبر الوكالات. هذه خطوة مهمة تواكب السرعة الحياتية التي نعيشها والتي لا تمنحنا الكثير من الوقت، لذا فكرنا داخل "سينيا السعادة" في الطريقة المثلى لمنح زبنائنا مزيدا من الراحة في تعاملهم مع منتوجاتنا من خلال تأمينهم لسياراتهم عبر الانترنت وهم جالسون في بيوتهم.

قدمتم هذه الخدمة في أربعة مدن فقط، وهي الرباط والدار البيضاء ومراكش وفاس، متى سيتم تعميمها على باقي مدن المغرب؟

أولا سنخضع التجربة لتقيم بعد شهرين أو ثلاثة اشهر بعد انطلاقتها ومن تم سنحدد تصورنا للتطور بناءا على النتائج التي سنحصل عليها والتي ستحدد لنا مسار التطور والتوسع في هذا السياق.

ماذا تحقق منذ اندماج شركتي "سينيا للتأمين" و"تأمينات السعادة" لتعطينا "سينيا السعادة" سنة 2009؟

ببساطة أصبحنا الشركة الأولى في تأمين السيارات والتأمين الصحي بالمغرب، كما أننا قمنا بخطة توسع كبيرة بعد أن اصبح لدينا اليوم 350 وكالة بمختلف مدن المملكة في حين أن الشركة التي تحتل المرتبة الثانية لديها 200 وكالة فقط، كما شرعنا في فتح 50 وكالة كل سنة من خلال اتباع سياسة القرب من الزبون، كما طورنا من خدماتنا وشرعنا في تبسيطها بعد اعتمادمنا على طريقة تدبير فعّالة في التعامل مع زبائننا، حيث اصبحنا نقدم لهم التعويضات عن الاضرار المؤمن عليها في أقل مدة موجودة في السوق إلى الحد الذي اصبح بالامكان للزبون أن يتسلم شيك بقيمة الأضرار الحاصلة في سيارته جراء حادثة معينة في ظرف ساعة من تاريخ الحادثة مثلا وهو ما جعلنا نكسب ثقة زبائننا وصورة الشركة تحسنت يشكل كبير من خلال هذا التطور الهائل.