06-09-2014 – بانوراما التأمين

تعتزم شركة وثاق للتأمين التكافلي طرح منتجين جديدين في السوق المحلي مع حلول سبتمبر المقبل في اطار سعي الشركة لمواكبة تطوير منتجاتها وطرح كل ما هو جديد على الساحة التأمينية. وقال المدير العام لشركة وثاق للتأمين التكافلي ماجد العلي ان المسؤولين في ادارة المنتجات والتسويق يعملون حاليا على التحضير لطرح المنتجين الجديدين في السوق المحلي, وانه لا يستطيع الافصاح عن تفاصيل اخرى الى ان يتم الاعلان الرسمي عنهما. واضاف العلي في تصريح خاص ل¯”السياسة” ان “وثاق” قامت في الاونة الاخيرة بتدشين تكنولوجيا جديدة لتسويق منتجاتها من خلال استخدام وسائل الانترنت الحديثة, مشيرا الى انه بات بامكان العميل ان يقوم بشراء وثيقة التأمين عبر الموقع دون الاضطرار للذهاب لافرع الشركة. واوضح العلي ان الخطوة المقبلة للشركة ستشمل توفير هذه الخدمات ضمن تطبيقات برامج الهواتف الذكية, متوقعا ان يتم الانتهاء من تنفيذ هذه الخطوة مع نهاية موسم العطلة الصيفية, مضيفا ان “وثاق” قامت بالتعاقد مع احد الشركات العريقة بهدف التسويق والترويج لاستخدام هذه الخدمات الجديدة. وفيما يتعلق ب¯”وثاق مصر” قال: في ظل الازمة السياسية التي شهدتها مصر في السنوات الاخيرة, تمكنت وثاق مصر وبكل فخر من تحقيق ارباح جيدة ونتائج ايجابية. وفي ظل انتهاء الازمة اخيرا نتوقع ان تأتي نتائجها واداؤها للمرحلة المقبلة ايجابية وافضل من ذي قبل. مؤكداً ان وثاق مصر تتبع سياسة متحفظة جدا كما ان مجلس ادارتها يضم مسؤولين مختصين وعلى مستوى عال من الخبرة, الامر الذي جنب الشركة من الوقع في الخسائر والاخطار. وعند سؤاله عن ما اذا كان لدى الشركة اية نوايا توسعية الى جانب السوق المصري قال: حقيقة كانت لدينا نوايا جادة في التوسع اقليميا خاصة بعدما شهدنا نجاحا ملحوظا في السوق المصري, فقد كان لنا توجه للتوسع في اسواق دول شمال افريقيا بالاضافة الى العراق وسورية, الا ان الازمة المالية العالمية جعلتنا نعيد النظر وتغيير الاستراتيجية المتبعة وفعلا جاءت القرارات صائبة في هذا الموضوع. وتابع: لانزال نعتقد ان احوال المنطقة غير مشجعة لعمل اية توسعات فيها فالاوضاع السياسية في تفاقم. وحول موضوع مدى قابلية شركات التأمين المحلية على توفير الخدمات والتغطيات التأمينية اللازمة للمشاريع الضخمة فعلق قائلا: شركات التأمين الكويتية سواء التقليدية والتكافلية مؤهلة بشكل كاف لتوفير هذا النوع من التغطيات وهناك عدد منها متعاقد حاليا مع جهات وشركات مختلفة للتأمين على مشاريعها الضخمة. وعن اداء الشركة في الوقت الراهن قال: هذا الامر ينقسم الى قطاعين القطاع الاستثماري والقطاع التشغيلي. بالنسبة للقطاع الاستثماري فنقيسه على اداء الدولة والمؤشرات الاقتصادية. للاسف حتى الان لايزال وضع اسواق المال مضطرب خاصة عند مقارنته بأداء اسواق المال الخليجية والسبب الرئيسي يرجع لعدم الاستقرار السياسي الذي تشهده الدولة حاليا. وبالتالي فان القطاع الاستثماري نجده غير مستقر حتى الان. –