08-07-2014 – بانوراما التأمين

حذرت “جمعية الإمارات للتأمين”، من شراء وثائق التأمين على السيارات من “الوسطاء الجائلين”، الذين يجوبون المراكز التجارية ومكاتب الطباعة والأماكن العامة بحقائبهم، تحت مسمى أصحاب “الرخص الحرة”.

وبحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، يبيع أصحاب الرخص الحرة وثائق بعض الشركات، مقابل عمولة بسيطة تصل أحياناً إلى 10 دراهم، مما ينجم عنه مشكلات كثيرة تتعلق بتقييم السيارات أو نوع التغطية التأمينية.

وشددت الجمعية على أن هناك أكثر من تحذير ورد من “هيئة التأمين”، وعُمم به على الشركات، كي لا تبيع وثائقها لهؤلاء الأفراد، إلا أنه مع الأسف لاتزال بعض الشركات تتعامل معهم.

وأفادت “هيئة التأمين” بأن نظام الوسطاء الجديد المزمع تطبيقه في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، من شأنه أن يقضي على هذه الظاهرة، لما يتضمنه من شروط محددة لمزاولة مهنة وساطة التأمين، من حيث رأس المال والمؤهلات العلمية والخبرة العملية، وغيرها من الشروط.

وأوضح الأمين العام لـ”جمعية الإمارات للتأمين” فريد لطفي، أن الوثائق التي يحملها الوسطاء الجائلين قانونية، لكن سعرها والطريقة التي تباع بها تثير المشكلات عند وقوع الضرر، لأن البائع لا يوضح كل التفاصيل، وإذا سئل عن شيء دائماً ما يشدد على الإيجابيات.

وأشار لطفي إلى أن الوسطاء الجائلين، يلجؤون إلى وسطاء التأمين المرخصين لشراء الوثائق، في حال رفضت أي شركة التعامل معهم، وذلك مقابل عمولة قد تصل إلى 10 دراهم.

يذكر أن “هيئة التأمين” تجري عمليات تفتيش دورية على الشركات والوسطاء المرخصين، ويحق لأي من المؤمن لهم التقدم بشكواه للهيئة حال تعرض لمشكلات بسبب الوسطاء الجائلين، وطالبت الهيئة المؤمن لهم بالتعامل مع الشركات والوسطاء المعروفين، للحصول على خدمة تأمينية جيدة عند وقوع الضرر.