09/09/2013 – بانوراما التأمين

تبنى الاتحاد المصرى للتأمين مجموعة من السياسات الجديدة التى أكد أعضاء مجلس ادارته الفائزين فى الانتخابات التى أجريت منذ أسبوعين الضغط لتنفيذها لعدة أسباب اولها الضغوط التى تشابكت على المستويين الداخلى والخارجى والتى تحد من معدلات النمو، بالاضافة إلى ان امتصاص تلك الضغوط – الناتجة عن سوء نتائج السوق لاسباب لها علاقة ببعض الممارسات الخاطئة، والتى ادت إلى ارتفاع وتيرة التشدد الخارجى خاصة فى عمليات تجديد اتفاقات اعادة التأمين – مما سينعكس على معدلات النمو على المستويين المتوسط والطويل.

وحدد 8 من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد ابرز الاهداف التى يسعون إلى تحقيقها خلال الدورة المقبلة والممتدة لاربع سنوات فى ضرورة حسم ملف مطالبات شركات اعادة التأمين المتجددة سنويا فى تجديد اتفاقات اعادة التأمين والتى تشكل ضغطا على سوق التأمين وتتضمن مطالبتهم بتحصيل حصصهم من مخصصى الاخطار السارية وتعويضات تحت التسوية نقدا دون حجزها فى السوق المصرية، رغبة من معيدى التأمين فى استثمار حصصهم من تلك المخصصات فى بلادهم والاستفادة من عوائدها.

ومن بين الاهداف – التى وصفها البعض بانتفاضة لاتحاد التأمين – التفاوض مع الهيئة العامة للرقابة المالية لوضع ضوابط معينة تميل إلى رفض اعتماد أى منتجات مرسلة لها من الشركات بشكل فردى والاكتفاء باعتماد المنتجات الصادرة من الاتحاد المصرى للتأمين والتى يطلق عليها الوثائق الاتحادية، وذلك بهدف محاصرة التغطيات التقليدية والتى وان اختلفت فى مسمياتها الا انها لا تختلف فى مضامينها، بالاضافة إلى ان بعضها يميل إلى منح تغطيات هلامية وغير حقيقية واستثناء تغطيات ضرورية.

وراهن اعضاء مجلس ادارة الاتحاد على اعداد ميثاق شرف بين الشركات بهدف ضبط ايقاع بعض الممارسات الخاطئة خاصة المرتبطة منها بعمليات التسعير على ان تتم دراسة النماذج الناجحة التى استطاعت تفعيل تلك المواثيق، خاصة فى الدول الأوروبية، بالاضافة إلى اعداد قاعدة بيانات عن السوق تضمن الشركات من خلالها محاصرة عمليات التحايل التى ترتفع وتيرتها فى وقت الازمات، وكذلك السعى إلى طرح حزمة من المنتجات المبتكرة والتى ترتبط بدراسات حقيقية عن احتياجات العملاء وكذلك دعم الخطط الرامية إلى رفع مساهمات القطاع فى اجمالى الناتج القومى وتعزيز مكانته بين الأسواق العربية والعالمية والتأثير فيها، مع مراجعة آليات الاشتراك فى اللجان الفنية، والتى تمثل القوة الضاربة والتى يمكن من خلالها اعادة صياغة دور الاتحاد والذى يمثل دينمو النمو الحقيقى فى قطاع التأمين.