30 – 11 – 2016 – بانوراما التأمين
عمان – أعلن أمس الاول عن إشهارالاسم الجديد لشركة «الأولى للتأمين» بعد استحواذها على شركة اليرموك للتامين نهايه شباط الماضي لتحمل اسم «سوليدرتي – الاولى للتأمين « في أكبر عملية اندماج شهدها سوق التأمين الاردني منذ عدة سنوات.
وكانت شركة الأولى للتأمين والتابعة الى مجموعة سوليدرتي القابضة البحرينية أعلنت في مطلع العام عن بدء احراءات الاندماج مع شركة اليرموك للتامين في عملية استحواذ سيطرت بها المجموعة على 71.1% والدوحة للتأمين بواقع 5% من أسهم الشركة وما تبقى من أسهم موزعة على بقية المساهمين .
و قال رئيس مجلس ادارة شركة «سولديرتي الاردن» أشرف بسيسو، أن اشهار الاسم الجديد للشركة جاء للاعلان عن نجاح تجربة الاندماج التي قامت بها الأولى للتأمين مع شركة اليرموك من خلال النتائج المحققة خلال التسعة شهور الاولى من العام الحالي .
وبين بسيسو أننا لمسنا وبعد عملية الاندماج والذي اعلن عن اتمام اجراءاته نهاية شباط الماضي تحقيق نتائج ايجابية أعلى من المتوقع وخاصة بنسب نمو على صعيدي الاقساط المكتتبة وحصة الشركة بسوق التأمين الاردني مقارنه مع نتائج الشركتين منفصلتين قبل الاندماج لعام 2015 .
وأضاف أن تغير الاسم واطلاق أسم المجموعة القابضة على الشركة في الاردن يساعد الشركة في تحقيق مزيد من الشهره العالمية والاستفادة من الخبرات الكبيرة للمجموعة في العديد من برامج التأمين المستقبلية التي ستعلنها الشركة في المستقبل بالاضافة الى المحافظة على أسم الاولى للتامين كأسم تجاري وقانوني وهذا يعني ان الشركة ستكون ذات صبغة اردنية تحمل طابع عالمي.
وأكد على اهمية الاندماج التي طبقتها الاولى للتأمين مع شركة اليرموك ولاستفادة منها في سوق التأمين الاردني لتقوية القطاع وتحفيزة للنمو ليحقق الاهداف المرجوه خاصة في ظل الحوافز الكبيرة التي قدمتها الحكومة لغايات الاندماج ما بين شركات التأمين .
وأضاف بسيسو ، أن الاردن وبما يملكه من مقومات تشريعية مرنة ومحفزة وما يتمتع به من استقرار سياسي واقتصادي يعتبر من اكثر البلدان في المنطقة القادرة على جذب الاستثمارات، متوقعا أن يشهد قطاع التأمين الأردني مزيدا من الاستثمارات ، مشيرا الى ان شركة سولديرتي القابضة البحرينية عملت ومنذ دخولها سوق التأمين الاردني في العام 2007 الى تعزيز استثمارتها في المملكة وفي الاولى للتأمين وتمتلك بها حاليا 77% .
ومن جهته اكد الرئيس التنفيذي للشركة سولديرتي الاردن «الاولى للتأمين» الدكتور علي الوزني، أن شركة الاولى للتأمين فخورة في أن تحمل أسم المجموعة القابضة سولديرتي القابضة ذات الصبغة العالمية وهذا ما سيدفعنا الى الاستفادة من تطوير العديد من المنتجات وادخالها الى السوق الاردني من خلال امتزاج الخبرات والاستفادة منها .
وأضاف الوزني أن خطوة الاندماج ما بين أكثر الشركات ملاءة مالية ومنذ ان تم الاعلان عنه في شباط الماضي حققت نتائج ايجابية وملموسة على كافة الاصعدة من خلال التناغم والتمازج الذي تم ما بين الكوادر والخبرات ما بين الشركتين بحيث حققت الشركة نسب نمو وصلت خلال التسعة شهور الاولى 7% مقارنة مع نتائج النمو للشركتين منفصلتين في العام 2015 ، متوقعا وصولها الى 10% حتى نهاية العام المقبل.
وبين الوزني أن لدى الشركة طموحا كبيرا في الوصول الى نسب نمو اعلى من هذه النسبة خلال العامين المقبلين من خلال طرح برامج تامين عصرية تتواكب مع التطورات الكبيرة التي يشهدها سوق التأمين العالمي والمحلي ، مبينا أن الاندماج سعمل على إثراء قطاع التأمين في الأردن بخدمات نوعية جديدة من شأنها أن تسد ثغرة مهمة في جانب العرض وأن تتيح للعملاء خيارات متعددة من خلال تطبيقها لأفضل الممارسات لتتماشى مع تفضيلات نسبة كبيرة من العملاء المحتملين في المملكة والمتطلعين للحصول على خدمات التأمين التي توائم بين مبادئ الشريعة والآفاق المعاصرة للتأمين وخدماته.
وبين الوزني أن الشركة وعلى مدار السنوات السابقة ومنذ تأسيسها في العام 2008 استطاعت أن تخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق الاهداف الموضوعة ، حيث استطاعت وخلال فترة قصيرة من أن تكون الشركة الاولى على صعيد التأمين التكافلي الاسلامي في الاردن ، وقفزت الى المراتب الاولى من حيث النتائج المالية ونسب نموها في السوق حيث تحتل الان المرتبة الرابعة من حيث الترتيب على عدد الشركات في قطاع التأمين حسب احصائيات إدارة التأمين في وزارة الصناعة والتجارة أي هيئة التأمين سابقا.
وبين الوزني أن الشركة أستطاعت أن تحافظ على تصنيفها الائتماني بعد عملية الاندماج حيث حصلت على التصنيف العالمي ++B لأكثر من مرة والذي تمنحه وكالة التصنيف العالمية (ايه ام بيست) بمنظور مستقر، كأعلى تصنيف للقدرة المالية يمنح لشركة تأمين أردنية ، حيث اشار التقرير الى ان الشركة وضعت لنفسها مكانةً ثابتة في سوق التأمين الأردني منذ تأسيسها، وكما هو متوقع لها فإن الشركة تقود اليوم صناعة التأمين التكافلي في الأردن إذ تمكنت من الحفاظ على ذات المستوى المتفوق من معدلات النمو .