17-01-2014 – بانوراما التأمين

المنامة – من المقرر أن يمثل ملتقى الشرق الأوسط للتأمين 2014، المزمع انعقاده بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاقه، في مملكة البحرين بتاريخ 10و11 فبراير/ شباط 2014، برعاية رسمية من مصرف البحرين المركزي، ساحةً يلتقي فيها أكثر من 550 من كبار شركات التأمين الرائدة، وروَّاد الفكر وأبرز المُنظمين في مجال التأمين على المستويين الإقليمي والعالمي؛ إذ تُعقد مُناقشات رفيعة المستوى تركِّز على تعزيز مجال صناعة التأمين في المنطقة، وسبل التغلُّب على الضغوطات والتحديات التي تواجهها، وتحقيق النمو المربح.

وصرَّح الرئيس التنفيذي لملتقى الشرق الأوسط العاشر للتأمين 2014 ديفيد ماكلين؛ في كلمته التي أعلن من خلالها انطلاق أعمال الدورة العاشرة لملتقى الشرق الأوسط للتأمين 2014 قائلًا: «لقد شهدت صناعة التأمين في منطقة الشرق الأوسط نموًّا مُطّردًا على مدار الأعوام القليلة الماضية، مدعومة بالتطور الاقتصادي الذي تعيشه المنطقة، وزيادة معدلات الإنفاق الحكومي، والنمو السكَّاني، إضافة إلى البيئة الرقابية المتنامية بشكل إيجابي، والأهم من ذلك كله، الوعي المتنامي حول الحاجة إلى التأمين وأهميته». وأضاف «مع صعود نجم منطقة الشرق الأوسط كإحدى أكثر الأسواق ديناميكية وجذبًا في العالم، فمن الضروري الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي يحظى به نمو صناعة التأمين على المدى البعيد. وهذا يتطلَّب من شركات التأمين الرائدة في هذا المجال التركيز على جوانب الربحية الفنية والتشغيلية، ومعالجة مسائل تنامي المنافسة وتحديات الأسعار، والتحول نحو نظام أسعار ينطوي على مخاطر معقولة، وتبني أفضل الممارسات العالمية في المجال».

وتابع ماكلين «لاشك أن ملتقى الشرق الأوسط السنوي للتأمين، الذي وطَّد دعائمه على مدار السنوات العشرة الماضية بتبوئه مكانة بارزة بوصفه أكبر ملتقى سنوي لكبرى شركات التأمين والأكثر تأثيرًا في المنطقة، عازم على المُضي قدمًا في مسيرة دعم النمو والتميز والابتكار في مجال التأمين في المنطقة، كما أن الملتقى بصدد تحقيق أرقام قياسية جديدة في العام 2014 مع حضور ما يزيد على 550 شخصًا يمثلون أكثر من 200 مؤسسة عالمية رائدة ليشاركوا أكثر من 50 من المتحدثين وقادة الفكر العالميين في حدث خاص وفريد من نوعه، من المقرر أن يضع خريطة طريق جديدة للنمو والتطور المستقبلي لصناعة التأمين التي تشهد حراكًا ديناميكيًّا في منطقة الشرق الأوسط».

يُذكر، أن الحدث الذي يستمر لمدة يومين من المقرر أن يبدأ أعماله في العاشر من فبراير 2014، بكلمة افتتاحية رئيسية يلقيها المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي، عبدالرحمن الباكر.

وفي سياق تأكيده على مشاركته في الملتقى، صرح الباكر مُعلقًا على الدعم الذي يقدمه مصرف البحرين المركزي للحدث قائلًا: «ونحن نتطلع إلى الأمام، نرى فرصًا واعدةً وجديدة لم تُطرق من قبل لصناعة التأمين في المنطقة خلال السنوات المقبلة، تحركها استثمارات رؤوس الأموال والإنفاق الحكومي، ولاسيما في مجال مشروعات البنية التحتية الجديدة على مدار السنوات العشرة المقبلة؛ الأمر الذي من المتوقع أن يُعطي دفعة قوية لنشاط التأمين، ويحقق طفرةً في إجمالي حجم الأقساط التأمينية في المنطقة. ومع ذلك، يظل على شركات التأمين الرائدة في المنطقة مهمة التعامل مع أبرز التحديات التنافسية التي تواجههم، وتحقيق التوازن بين زيادة الإيرادات والربحية. لقد لعب ملتقى التأمين السنوي للشرق الأوسط على مدار السنوات العشرة الماضية دورًا محوريًّا في دعم النمو والتميز والابتكار في مجال صناعة التأمين إقليميًّا».