05-09-2017 – بانوراما التأمين
تستضيف دولة الإمارات يومي 18 و 19 اكتوبر القادم ملتقى التأمين الخليجي السنوي الرابع عشر الذي يعقد في فندق روضة المروج بدبي تحت رعاية معالي المهندس / سلطان بن سعيد المنصوري – وزير الاقتصاد – رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين .
ويسلط الملتقى الذي ينظمه اتحاد التأمين الخليجي الضوء على موضوع بالغ الأهمية يتعلق بتكنولوجيا وتقنية المعلومات ودورها في فتح آفاق لصناعة التأمين الخليجي.
ويكتسب هذا الملتقى أهمية بالغة من خلال استعراض ومناقشة موقع قطاع التأمين الخليجي من استخدام تكنولوجيا المعلومات لمواكبة تطورات هذا العصر وكذلك اتاحة الفرصة لشركات التأمين الخليجية للحاق بركب تكنولوجيا المعلومات وتبادل المعلومات والخبرات والاطلاع على كل ما هو جديد وحديث بهذا الشأن.
كما يكتسب الملتقى أهمية في ظل تعاظم دور تكنولوجيا المعلومات بصفة عامة حيث امتد ليشمل أساليب الحياة والعمل بوتيرة لم يشهد لها مثيل من قبل في الوقت الذي أدت الثورة المعلوماتية في التكنولوجيا ووسائل الاتصال إلى تحول كبير في هيكلة الاقتصاد العالمي وأصبح استخدام التكنولوجيا في تقديم الخدمات الالكترونية والمصرفية وغيرها هو المعيار الذي يقاس به تقدم الأمم وحضاراتها.
وتعقد الدورة الجديدة للملتقى بالتزامن مع بدء صناعة التأمين في العديد من الدول بتطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالها في مجالات عدة أهمها المعلوماتية ، مع الأخذ في الاعتبار أن التكنولوجيا توفر كماً هائلاً من التحاليل والتقارير التي تساهم وتساعد بشكل كبير إدارات شركات التأمين على اتخاذ قراراتها المبنية على أسس حقيقية دقيقة بالإضافة إلى الاستخدام التكنولوجي في عمليات التسويق والتواصل مع العملاء وبالتالي القدرة على رفع مستوى الولاء والانتماء للشركات القادرة على فهم احتياجات العميل وقدرته على التواصل.
ويؤكد خبراء في مجال التأمين أن الدور المتصاعد لتكنولوجيا المعلومات في مرافق متعددة في الاقتصاد يبرر التساؤل عن مدى توافق وملاءمة التكنولوجيا المستخدمة من قبل شركات التأمين الخليجية والعربية في ظل عصر يطلق عليه عصر الثورة الصناعية الرابعة والذي سيكون فيه للتكنولوجيا السبق في تحريك الاقتصاديات العالمية ويطرح نفسه بقوة في ظل الدور الحيوي الذي تلعبه صناعة التأمين في الاقتصاد الخليجي.
وتسلط جلسة العمل الأولى الضوء على الثورة الصناعية الرابعة والتطورات المستقبلية في دور التقنيات الرقمية في توجيه الاقتصاديات العالمية ومدى جاهزية قطاع التأمين لها.
فيما تسلط جلسة العمل الثانية الضوء على مدى استخدام التكنولوجيا في خدمة شركات التأمين والتحولات الجذرية في طبيعة أداء المؤسسات والشركات وطريقة تقديمها لخدماتها وطرق تسويقها لمنتجاتها.
وفي الجلسة الثالثة يستعرض الملتقى تقييماً لمستوى استخدام تقنية المعلومات في قطاع التأمين والدور الذي يقع على عاتق الادارة والمسؤولية في تطوير وتجنيد التكنولوجيا لخدمة هذا القطاع بالإضافة إلى مدى تقبل المستهلك المحلي للتعامل مع الشركات عبر وسائل التواصل الحديثة وشبكات الانترنت.
ويشكل الملتقى في يومه الثاني فرصاً مهمة للقاء ما بين المشاركين في الملتقى مع شركات تطوير برمجيات الحاسب الآلي ذات الصلة بالتأمين لاستعراض والتعرف على ما تقدمه هذه الشركات حيث سيتم تقديم أوراق عمل من قبل شركات مطوري الحاسب الآلي لطرح وتناول المواضيع ذات الأهمية لصناعة التأمين.
فيما تركز جلسة العمل الأولى في اليوم الثاني على أهمية تكنولوجيا المعلومات في توفير القاعدة البيانية لإدارات شركات التأمين لدعم عمليات اتخاذ القرارات.
ويختتم الملتقى اعماله بحلقة نقاش تجمع شركات الحاسب الآلي وشركات التأمين.