18-08-2013 – بانوراما التأمين
الكويت – توقع تقرير اقتصادي متخصص ان ينمو قطاع التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي ليصل الى 28 مليار دولار امريكي في عام 2015 على ان يصل الى 40 مليار دولار بحلول عام 2017.
وقال تقرير شركة المركز الكويتي الصادر عن قطاع التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي ان القطاع لم يشهد نموا يتماشى مع النمو الاقتصادي القوي الذي تشهده المنطقة بسبب ضعف الوعي العام بفوائد التأمين والإقامة المؤقتة بالنسبة للوافدين وهما عاملان يحدان من انتشاره.
واضاف أن هناك العديد من الفرص الضخمة في منطقة الخليج التي تنتظر شركات التأمين المحلية والعالمية مما سينتج عنه ارتفاع مستوى التنافسية في بيئة الأعمال مشيرا الى ان قطاع التامين شهد نموا سنويا مركبا بنسبة 18 في المئة في الفترة من 2006 حتى 2012.
وبين التقرير ان قيمة الاسهامات المحصلة من قبل قطاع التامين العالمي في دول مجلس التعاون الخليجية بلغت 3ر16 مليار دولار الامريكي في عام 2012 وبلغت نسبة انتشار التامين في الدول الخليجية 14ر1 في المئة مقارنة بالمعدل العالمي الذي يبلغ 5ر6 في المئة.
وراى ان عوامل عدة تساهم في تعزيز نمو قطاع التامين في المنطقة أهمها ارتفاع مستويات الدخل وارتفاع أعداد العمالة الوافدة وكذلك ارتفاع مستوى الوعي بفوائد التأمين عند سكان المنطقة اضافة الى اصدار تشريعات تلزم بعض القطاعات في دول الخليج بالتأمين.
وقال التقرير ان نظام التامين التكافي في دول الخليج شهد تطورا جيدا خلال السنوات الأخيرة على وقع التطورات الايجابية في ممارسات التمويل الإسلامي والتعداد الكبير للمسلمين إضافة إلى التغيرات في أنماط الاستهلاك بعد الأزمة المالية العالمية بينما شهد التامين على الحياة نموا طفيفا خلال السنوات الأخيرة حيث بلغ حجم سوق التأمين على الحياة في هذه الدول 2ر2 مليار دولار في عام 2012.
واضاف ان التامين العام باستثناء التامين على الحياة كان المساهم الاكبر في نمو قطاع التامين في منطقة الخليج حيث بلغت نسبة الاقساط المحصلة لشريحة التامين العام 87 في المئة وذلك لنمو نشاطات الاعمال في دول المجلس التعاون وخطط الحكومات الخليجية لتنويع اقتصاداتها.
وذكر ان التامين الصحي شهد إنتشارا واسعا في دول مجلس التعاون الخليجي بسبب إقرار بعض برامج التأمين الصحي الالزامي والنمو السكاني وارتفاع الوعي الصحي لدى شعوب المنطقة حيث نما حجم سوق التأمين الصحي إلى 7ر4 مليار دولار من الأقساط المحصلة خلال السنوات الأخيرة.