28-02-2016 – بانوراما التأمين

قال إبراهيم عبيد الزعابي مدير عام هيئة التأمين، إن سوق التأمين في دولة الإمارات يحتل مكانة ريادية على مستوى المنطقة من خلال استحواذه على حصة 41 % من حجم أقساط التأمين خليجياً، و33 % من حجم الأقساط عربياً، وأن المطلوب في المرحلة المقبلة، هو تعزيز هذه المكانة وتطوير تنافسية سوق التأمين المحلية في الجوانب كافة للوصول إلى العالمية.
جاء ذلك خلال جلسة عصف ذهني مع المديرين العامين في شركات التأمين الوطنية، تم فيها بحث مجالات الارتقاء بأداء الشركات الوطنية والسوق المحلية ووسائل دفع نمو قطاع التأمين، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، في ظل الأداء المتطور للاقتصاد الوطني.

وناقش المجتمعون واقع قطاع التأمين والتحديات الحالية والقادمة التي تواجه القطاع، وكيفية تجاوزها والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتحسين تنافسية السوق المحلية بشكل دائم.

وتأتي الجلسة ضمن سلسلة الجلسات والاجتماعات التي تحرص الهيئة على عقدها بشكل مستمر، بغية التواصل مع الشركات الوطنية وصناع التأمين في السوق المحلية ومعرفة الصعوبات التي تعاني منها هذه الشركات والتحديات التي تواجه السوق المحلية، بهدف ضمان الارتقاء المستمر بأداء القطاع والسوق المحلية.
تطوير

واستعرض الزعابي خلال الاجتماع، رؤية هيئة التأمين في تطوير القطاع خلال السنوات القادمة، وكيفية تجاوز الصعوبات والتحديات، وتعزيز أداء الشركات الوطنية وزيادة نمو القطاع وتنافسيته وفق أفضل التجارب والممارسات العالمية، عبر مناقشة عدة مبادرات استراتيجية، من ضمنها اقتراح تأسيس شركة وطنية كبرى ومتخصصة في مجال التأمين على الحياة، تسـهم فيها جميـع الشـركات الوطنيـة المرخصـة لممارسـة التأميـن على الحيـاة.

وأكد حرص الهيئة على ترجمة نهج القيادة الحكيمة في الدولة بدعم الشركات الوطنية وتطوير أدائها، بما يخدم التنمية الاقتصادية في الدولة، مشيراً إلى أهمية التواصل المستمر بين الهيئة وشركات التأمين العاملة في الدولة والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم التطويرية، بهدف الوصول إلى أنظمة قانونية حديثة، وآليات عمل جديدة تسهم في تطوير أداء الشركات وسوق التأمين في الدولة.