23/12/2012 – بانوراما التأمين
قال الرئيس التنفيذي لاكسا الخليج جيروم دروش إن حجم سوق التأمين الخليجي يقدر بـ 15 ترليون دولار أمريكي وحصة سلطنة عمان منها بحوالي 10 % وخلال السنة الجارية 2012 سجل قطاع تأمين السيارات بالسلطنة نمواً يفوق 70 % كما حقق قطاع التأمين الصحي أيضا نمواً مذهلاً وصل إلى 200 %.
جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به دروش لـ "الشبيبة" قال فيه أيضا :"كما هو الحال في دول الخليج الأخرى، أرى أن هناك عدداً كبيراً للغاية من الشركات العاملة في قطاع التامين بالسلطنة مما يسبب ازدحاماً وضغطا في السوق، ونحن ندرك الوضع الحالي للقطاع. وبالنظر إلى تلك الحقيقة فإننا نعتقد بأن هناك فرصاً ضخمة تنتظر الشركات في المنطقة للنمو، كون انتشار خدمات التأمين تنمو بوتيرة متسارعة ونحن في اكسا لدينا استراتيجية واضحة للنمو، وسنركز طاقاتنا وجهودنا على مجالات التأمين الإجباري، وهي تأمين السيارات والتأمين الصحي".
إمكانيات نمو كبيرة
الرئيس التنفيذي لاكسا الخليج جيروم دروش الذي كان ضمن مجموعة اكسا على مدى 21 عاماً حيث تنقل في عدة مناصب إدارية وتنفيذية أضاف قائلا :"كل ما يمكنني قوله الآن هو أننا سنستخدم أصولنا المتينة ومهاراتنا للنمو لمواصلة استراتيجيتنا للتوسع في المنطقة، فنحن نؤمن بإمكانات النمو الكبيرة في السلطنة ولهذا أطلقنا عروض المنتجات الخاصة بتأمين السيارات لاستهداف المزيد من سيارات الأجرة في السلطنة.
ولقد تميزنا بلعب دور أساسي وبارز في دعم البنية الأساسية للمواصلات العامة في الأسواق التي نعمل فيها. وتمثل خدمة سيارات الأجرة في عمان أحد أبرز عناصر المواصلات العامة في السلطنة، مما يعني أن دعم سائقي سيارات الأجرة ومدارس تعليم القيادة ضمن عروضنا الخاصة للتأمين سيكون له دور كبير في التنمية الاقتصادية بالسلطنة، الأمر الذي يمثل جانباً مهماً من استراتيجيتنا للتوسع والنمو في السلطنة، وسنواصل تقديم تلك المزايا في قطاعات أخرى في السنوات المقبلة.
تركيز على النقل العام
نظراً لكوننا أحد أبرز الأسماء العاملة في قطاع التأمين العماني فإن منتجاتنا مصممة لتناسب مختلف العملاء والمجالات سواء في قطاع الشركات أو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو الأفراد والعائلات و يمثل سائقو سيارات الأجرة جزءاً أساسياً من المجتمع العماني، وخاصة أنهم كلهم عمانيون مما دفعنا إلى التفكير بمنح تلك الشريحة المهمة من النسيج الاجتماعي في السلطنة مزايا خاصة بهم هذا ما ركز عليه الرئيس التنفيذي لاكسا الخليج جيروم دروش الذي أضاف قائلا: "ضمن عرضنا الخاص لسائقي سيارات الأجرة في السلطنة، نقدم بوليصة التأمين ابتداء من 85 ريالا عمانيا، لنمنح سائقي سيارات الأجرة المزايا التي تتيحها العلامة الدولية في قطاع التأمين وإلى جانب ذلك نقدم مجموعة من المزايا الإضافة ومنها قسيمتان بقيمة 2.5 ريال عماني للوقود. ولتحفيز السائقين فإننا نمنح قسيمة إضافية بالقيمة ذاتها إلى أي سائق من العملاء الحاليين المشتركين في تأمين أكسا إذا قام بإحالة سائق جديد للاشتراك في البوليصة.
و قد انطلقت أكسا للتأمين في السلطنة العام 1971.و تعتبر أكسا الخليج واحدة من أكبر خمس شركات تأمين في الخليج، ولدينا شبكة من الفروع المنتشرة في البحرين وعمان وقطر والإمارات. أما في المملكة العربية السعودية فنعمل باسم شركة أكسا للتأمين التعاوني. لدينا 22 فرعاً في المنطقة وأكثر من نصف مليون عميل، ووصل إجمالي الأقساط المكتتبة إلى 515 مليون دولار أمريكي، مما يجعل من أكسا أكبر شركة عالمية للتأمين في قطاعات غير التأمين على الحياة، لتقدم منتجات وخدمات التأمين للعملاء من الأفراد والشركات.
جودة الخدمات والريادة السوقية
دروش أضاف قائلا: "لقد أصبح العملاء يتطلعون إلى قدر استثنائي من الجودة في الخدمات القائمة على الثقة والتوافر. وعلى الرغم من المكانة المميزة التي تتمتع بها أكسا، إلا أننا نواصل الاستثمار فيما يقربنا أكثر من عملائنا ويلبي توقعاتهم باستمرار ولكوننا من أبرز الشركات العاملة في القطاع فإننا نستخدم أصولنا المتينة ومهاراتنا المتفوقة لقيادة الابتكار، وهو أبرز ما يميز العمل في القطاع. تعتمد استراتيجيتنا للتميز على عدد من العناصر، أولها جودة الخدمات أما العنصر الثاني فهو سعينا المستمر إلى تحقيق الريادة السوقية من خلال عروض المنتجات، فقد عملنا على تزويد عملائنا بخدمات التأمين الشاملة تحت سقف واحد. ويتمثل العنصر الثالث في العلامة التجارية. فنحن نواصل استثماراتنا لتعزيز علامتنا، في الوقت الذي تسود فيه ظروف اقتصادية صعبة تجعل من العملاء يبحثون عن الشركة التي تتمتع، إلى جانب المكانة المالية المتينة، بالاسم الذي يمكنهم الثقة به.
96 مليون عميلاً حول العالم
الرئيس التنفيذي لاكسا الخليج جيروم دروش قال أيضا :"نقدم مجموعة متكاملة من الخدمات في السلطنة، وقد صممت منتجاتنا لتناسب كافة القطاعات، سواء كانت المؤسسات الكبرى أو الشركات الصغيرة والمتوسطة أو الأفراد والعائلات.
نتطلع إلى المزيد من التوسع الاستراتيجي لتمكين عملائنا من الحصول على حلولنا التأمينية في مختلف القطاعات. وقد تأسست شركة أكسا في الخليج منذ أكثر من 60 عاماً ولدينا 96 مليون عميلاً حول العالم منهم 500,000 عميل في منطقة الخليج و قد كان أداؤنا في السلطنة مميزاً بشهادة نتائجنا المالية التي حققناها عبر السنوات. وبالطبع يمثل التأمين على السيارات والتأمين الصحي أبرز منتجاتنا، إلا أننا تمكنّا خلال السنوات الفائتة من الفوز بمجموعة من الحسابات الكبرى في مجال التأمين الصحي مما مكننا من تبوأ مكانة رائدة في قطاع التأمين الصحي في السلطنة وخارجها ويعزى هذا النمو بشكل أساسي إلى عروضنا المبتكرة والشاملة من المنتجات، وجودة خدماتنا العالمية والمكانة المرموقة التي تتمتع بها علامتنا التجارية على المستوى الدولي، كونها قد حصلت على المكانة الأولى ضمن علامات التأمين في فئة الإدارة العليا في السلطنة، وذلك وفقاً لاستطلاع أجرته مجلة "بزنس توداي" – وتلك هي المرة الثانية التي نتمتع بها بتلك المكانة على مدى السنوات الثلاث الماضية.
نمو بنسبة 200 %
على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة في كل من المنطقة والعالم فقد حققت أكسا نمواً مشجعاً خلال العام 2012. وكما قلت سابقاً فإن تلك عملية مستمرة تجاه تحقيق الابتكار وتزويد العملاء بحلول التأمين التي تتماشى مع احتياجاتهم. أما فيما يتعلق بإنجازاتنا فقد حققت أكسا الخليج نمواً بنسبة 25 % في أقساط التأمين خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2012. وقمنا خلال العام كذلك بافتتاح مقرنا الجديد في الإمارات ومركز أعمالنا في منطقة الخليج، والكائن في مشروع الخليج التجاري بدبي.
ومن أبرز المشاريع التي قمنا بإنجازها في العام 2012 ما يتعلق بالمطالبات والخدمات. فقد أطلقنا خدمة أولوية تصليح السيارات لعملائنا مما يقدمون مطالبة بعد التعرض لحادث. ومع تلك الخدمة المميزة من أكسا، لم يعد العملاء بحاجة إلى الانتظار طويلاً لإصلاح سياراتهم بعد الحادث، فالخدمة الجديدة تضمن لهم بدء العملية بمجرد استلام المطالبة في أحد الورش المعتمدة من أكسا. وقمنا كذلك بإطلاق عروض جديدة للتأمين الصحي في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يمكننا من تلبية احتياجات القطاع بشكل خاص، وقد ساهم ذلك في دعم النمو الذي حققناه بواقع 200 % في قطاع التأمين الصحي العام 2012.
وعملنا أيضاً على تحسين خدماتنا الإلكترونية المقدمة للعملاء في كل مكان، لتتاح لعملاء أكسا إمكانية شراء منتجات التأمين عبر الموقع الإلكتروني من عمان أو البحرين أو الإمارات أو قطر. وستمثل البوابة الإلكترونية أكثر من 10 % من أعمالنا الإجمالية في تأمين السيارات و40 % من أعمالنا الجديدة في مجال تأمين السفر هذا ما أكده الرئيس التنفيذي لاكسا الخليج جيروم دروش الذي اختتم حديثه قائلا :"وأخيراً فقد أكدنا التزامنا تجاه تعزيز تواجدنا في المنطقة حيث افتتحنا تسعة فروع جديدة في المنطقة هذا العام، وذلك في خمسة من الدول التي نعمل فيها. لدينا الآن 22 فرعاً ومعرضاً في منطقة الخليج، بينما تخطط الشركة لافتتاح المزيد في السنوات المقبلة لتغطي بقية أنحاء المنطقة. وتدير شركة أكسا في السلطنة 4 معارض وأكشاك في عدد من مراكز التسوق بالسلطنة".