23-02-2013 – بانوراما التأمين
الامارات -تشارك هيئة التأمين الاماراتية في المعرض الوطني الخامس عشر للتوظيف في القطاع المصرفي والمالي والحكومي، والذي يقام في مركز إكسبو الشارقة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقال إبراهيم عبيد الزعابي القائم بأعمال مدير عام هيئة التأمين: إن مشاركة الهيئة في هذا المعرض تعكس اهتمامها بالتوطين، وتجسد حرصها على توفير فرص العمل للمواطنين، وفتح مجالات العمل كافة أمامهم.
وأوضح أن الهيئة تضع قضية التوطين في صلب استراتيجيتها سواء على مستوى الهيئة أو على مستوى القطاع بأكمله، وذلك بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة وتوجهات الحكومة في دعم التوطين، وإعداد المواطن وتأهيله علمياً وعملياً، وتوفير فرص العمل المناسبة لهم.
لقاءات
وأكد أن مشاركة هيئة التأمين في هذا المعرض تهدف إلى التأكيد على المكانة المتقدمة للتوطين في استراتيجية الهيئة وخططها التشغيلية، واغتنام الفرصة للقاء المواطنين الباحثين عن فرص وظيفية واستقطابهم في مجالات العمل التأميني المختلفة، فضلاً عن تعريف المواطنين بمهام الهيئة وأهدافها ودورها في التنمية الاقتصادية المتطورة التي تشهدها الإمارات.
وشدد على اهتمام هيئة التأمين الدائم بالكوادر الوطنية المتخصصة عبر العمل على استقطاب المواطنين الباحثين عن العمل في مختلف التخصصات، وتعزيز عملية التأهيل والتطوير العلمي والعملي بما يواكب التطورات الحاصلة في القطاع، وينسجم مع النموذج التنموي المتقدم في الدولة.
تعزيز
وقال القائم بأعمال مدير عام هيئة التأمين: إن ما يميز هيئة التأمين في مسألة التوطين أن دورها ونشاطها لا يقتصر فقط على توطين الوظائف على مستوى الهيئة، بل على تعزيز التوطين على مستوى قطاع التأمين بالدولة، إلى جانب الحرص على صقل مهارات الكوادر الوطنية العاملة في الهيئة والقطاع بالمفاهيم العلمية الجديدة وبأحدث التطبيقات العملية في ميدان التأمين بمختلف أنواعه.
توطين
وأكد الزعابي أن هيئة التأمين عملت خلال السنوات الماضية على استقطاب مجموعة من المواطنين الذين أثبتوا كفاءة ومهنية عالية، وخبرة متطورة في جميع التخصصات والمجالات التأمينية وغيرها.
ولفت إلى أن نسبة التوطين في الهيئة بلغت (92.2 %) نهاية عام 2012، لتتجاوز بذلك النسبة المستهدفة في الخطة الاستراتيجية للهيئة عام 2012 وتلك المعتمدة من الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مشيراً إلى أن الخطة الاستراتيجية للهيئة لعام 2013 تستهدف رفع نسبة التوطين إلى معدلات أعلى انسجاماً مع إعلان الحكومة بجعل عام 2013 عاماً للتوطين، وذلك عبر تعزيز جاذبية العمل فيها وتحقيق الاستقرار الوظيفي في مختلف الإدارات واستقطاب المزيد من الكفاءات المواطنة المتخصصة في قطاعات العمل المختلفة في هيئة التأمين وتطوير الكوادر الوطنية في جميع المجالات.
وأضاف أن التوطين في شركات التأمين الوطنية والأجنبية العاملة بالدولة يتبوأ مكانة مهمة في أجندة عمل هيئة التأمين ونشاطاته، نظراً لحيوية هذا القطاع بالنسبة للاقتصاد الوطني وقدرته على استيعاب المزيد من المواطنين العاملين في ظل الأداء القوي لهذا القطاع ودوره المتطور داخل منظومة الاقتصاد الوطني.
أسلوب منهجي
وقال الزعابي: إن هيئة التأمين تسعى بأسلوب منهجي حديث لبناء كوادر وطنية ماهرة ومدربة لقيادة قطاع التأمين الإماراتي، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها الهيئة خلال المرحلة الماضية لزيادة أعداد المواطنين العاملين في شركات التأمين في الدولة، ورفع مستواهم المهني والعلمي، منها على سبيل المثال ربط السماح للشركات بفتح فروع جديدة بتوظيف نسب محددة من المواطنين، وإلزام شركات تأمين أجنبية تعمل في السوق المحلية ولا يعمل فيها أي مواطن بتحقيق المعدل العام على الأقل للتوطين، إضافة إلى تنظيم الدورات العلمية والفنية المتخصصة للعاملين في القطاع وللجمهور بشكل عام، وتمكينهم من الحصول على زمالة ودبلوم معهد التأمين القانوني في لندن «ACII»، والتي تعد الشهادة المهنية الأعلى عالمياً في مجال التأمين.
وأضاف أن نسبة التوطين في قطاع التأمين الإماراتي، بلغت عام 2012 وفق المعطيات الأولية – نحو 7%، مقارنة بـ6 % نهاية 2011.
خطة طموحة
وأكد القائم بأعمال مدير عام الهيئة، أن الهيئة وضعت خطة طموحة للتوطين في قطاع التأمين للسنوات (2013 – 2015) تهدف إلى تحقيق هدفين في آن معاً: الأول زيادة نسبة المواطنين العاملين في شركات التأمين من المستويات الحالية إلى (15 %) في نهاية فترة الخطة عام 2015، والثاني تهيئة الشباب المواطنين للعمل في الجوانب الفنية والمالية والقانونية لأعمال التأمين وإعادة التأمين. وأشار إلى أن الخطة تتضمن العديد من الوسائل التنفيذية والحوافز المشجعة لاكتساب المعرفة العلمية والخبرات العملية في مجال التأمين.
فرص عمل
تستعرض هيئة التأمين في المعرض الوطني للتوظيف 2013 أمام المواطنين الشباب فرص العمل المتاحة في مختلف إدارات الهيئة، سواء الفنية أو الإدارية أو المساندة، والمزايا والفرص التدريبية التي توفرها للعاملين لديها، بالإضافة إلى عرض الإنجازات التي حققتها الهيئة على المستويات كافة، ضمن مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها الدولة.