17/07/2013 – بانوراما التأمين
كثفت هيئة التأمين مبادراتها ونشاطاتها في مجال التدريب وتعزيز الوعي المعرفي والتثقيفي للكادر الوظيفي والعاملين في قطاع التأمين والجمهور من حملة الوثائق وذلك في إطار جهودها لتطوير الجوانب التوعوية والتثقيفية في سوق التأمين المحلية.
ونظمت الهيئة خلال النصف الأول من العام الجاري العديد من الدورات التدريبية والندوات التثقيفية والتوعوية حول مواضيع فنية متخصصة داخل الهيئة وخارجها وخصصت للعاملين في شركات التأمين والجمهور المهتم بالتأمين وتطبيقاته.. فيما تنظم خلال النصف الثاني من نفس العام العديد من الندوات التدريبية المماثلة والتي تعالج قضايا تأمينة حديثة بجانب تنظيم العديد من الأنشطة والمبادرات التابعة لتدريب الموظفين وتطوير أدائهم في مراكز أعمالهم القيادية والإشرافية والتنفيذية والتخصصية الفنية.
وقال سعادة إبراهيم عبيد الزعابي القائم بأعمال مدير عام هيئة التأمين إن الهيئة تولي التدريب والتأهيل في الجوانب الفنية والمالية والقانونية لأعمال التأمين أهمية قصوى بالنظر لكون العنصر البشري هو الحاسم في المنتج التأميني.
وأضاف أن الندورات والدورات التدريبية التي تنظمها الهيئة موجهة لثلاث فئات في قطاع التأمين هي العاملين في هيئة التأمين والعاملين في شركات التأمين والجمهور وتشمل جوانب أعمال التأمين الفنية والمالية والقانونية كافة.
وأشار إلى أن البرنامج التدريبي في الهيئة خلال النصف الثاني من العام الجاري يحتوى على العديد من الدورات التدريبية والندوات المتخصصة التي سيشارك فيها العديد من ممثلي شركات التأمين العاملة في الدولة إضافة إلى المدراء والمختصين في الهيئة.
وأشار الزعابي إلى استمرار الهيئة في تدريب وتأهيل /36/ موظفا مواطنا من العاملين في شركات التأمين من خلال الدراسة في معهد التأمين القانوني البريطاني لنيل شهادة الزمالة في التأمين ضمن خطة الهيئة في مجال التوطين على مستوى القطاع.
ونظمت الهيئة خلال النصف الأول من العام الجاري دورتين تدريبيتن لشركات التأمين الأول بعنوان " كيفية إحتساب معدل الخسائر الفنية في فروع التأمين العام ما عدا تأمين الحياة " والثانية " قواعد ممارسة المهنة وآدابها الخاصة بشركات التأمين " بجانب ندوتين تثقيفتين لشركات التأمين والجمهور الأولى بعنوان " تأمين المركبات في ضوء أحكام الوثيقتين الموحدتين وأحكام قانون السير والمرور" والثانية بعنوان " التأمين التكافلي وإختلافه عن التأمين الإعتيادي ".
كما نظمت الهيئة عدوة ندوات تثقيفية في مقرات بعض شركائها الاستراتيجيين من الجهات الحكومية وذلك لزيادة الوعي التأميني وتطوير الثقافة العامة حول التأمين منها المحاضرات التي ألقيت في وزارتي الداخلية والثقافة والشباب وتنمية المجتمع بعنوان " التأمين والسلامة المرورية "على هامش مشاركة الهيئة في أسبوع المرور الخليجي إضافة إلى المحاضرة التي ألقيت في دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان بعنوان " التشريعات التأمينية واجراءات الترخيص والتفتيش " .
وتم الإنتهاء من الأنشطة التابعة لتدريب الموظفين في الفئات كافة منها ورشة العمل الإقليمية الـ/ 11 / للهيئات ودورات متخصصة في برامج الحاسب الآلي بجانب دورات تناولت مفاهيم إدارية متعددة.
وتنظم هيئة التأمين خلال النصف الثاني من العام الجاري العديد من الندوات والدورات التدريبية المماثلة والتي ستعالج قضايا تأمينة حديثة منها ندوة حول المسؤولية العشرية للمهندسين المعماريين والمقاولين والتأمين من المسؤولية عبر التطرق إلى التجربة الفرنسية في ميدان المسؤولية والتأمين ومقارنتها بالتنظيم القانوني الإماراتي وندوة حول المسؤولية عن الأخطاء الطبية والتأمين من المسؤولية عبر استعراض تجارب بعض الدول الأوروبية وتجربة الإمارات في هذا المجال وندوة حول كيفية تطوير نظام التأمين التكافلي بعد ثلاثة أعوام على اصدار نظام التأمين التكافلي الإماراتي.
من جهة أخرى تناولت "ندوة التأمين التكافلي " التي نظمتها الهيئة بحضور حوالي/ 25 / شخصا من الخبراء والعاملين في شركات التأمين والجمهور المهتم أهم الفروقات بين التأمين التكافلي والتأمين الإعتيادي.
وأكد المحاضر أن شركات التأمين التكافلي ملزمة بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية سواء في أعمالها التأمينية أو توجهاتها الإستثمارية .. مشيرا إلى أن المتعامل مع التأمين الاعتيادي ينقل عبء الخطر إلى شركة التأمين في حين أن المتعامل مع التأمين التكافلي يشارك الآخرين من المشتركين في تحمل عبء الخطر .
وأكد ضرورة وجود لجنة للرقابة الشرعية ومراقب شرعي في كل شركة تأمين تكافلي والتي يجب بدورها أن توزع الفائض الذي يحققه صندوق المشتركين على المشتركين أنفسهم أو أن يسجل في حسابهم مع الشركة للوفاء بالاشتراكات التي تستحق عند التجديد.