20-07-2015 – بانوراما التامين

أبو ظبي – نظمت هيئة التأمين في أبو ظبي ملتقى تعارف للشركاء والمتعاملين وصناع التأمين في دولة الإمارات وذلك في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تساهم في تطوير أداء الهيئة وتعزيز تنافسية سوق التأمين الاماراتية.

وأكد سعادة إبراهيم عبيد الزعابي مدير عام هيئة التأمين خلال الملتقى الذي عقد أواخر الأسبوع الماضي حرص الهيئة الدائم على التواصل مع شركائها الاستراتيجيين والمتعاملين لتطوير منظومة العمل المتكاملة في الهيئة وقطاع التأمين بالإضافة إلى توثيق التعاون بين العاملين في مجال التأمين في سوق دولة الإمارات وتبادل الخبرات المختلفة لما فيه مصلحة صناعة التأمين الوطنية.

وأضاف أن قطاع التأمين في دولة الإمارات يؤدي دوراً حيوياً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني وتوفير الحماية لأفراد المجتمع، وقال: إن حجم الأقساط المكتتبة لجميع فروع التأمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ارتفع العام الماضي إلى (33.5) مليار درهم بنسبة نمو (13.5) بالمئة مقارنة بعام 2013، فيما ازداد حجم الأموال المستثمرة في القطاع إلى (39) مليار درهم بنسبة نمو (3.2) بالمئة، وحقوق المساهمين في شركات التأمين الوطنيـــــــة إلى (19.8) مليار درهم بارتفاع نسبته (13.1) بالمئة.

وبيّن أن هذه المؤشرات وغيرها تؤكد ازدياد دور التأمين في منظومة الاقتصاد الوطني وارتفاع مساهمة قطاع التأمين في الناتج المحلي للدولة.

وأكد الزعابي حرص هيئة التأمين على السير قدماً في تعزيز نهجها في الحوار وتبادل الآراء والأفكار مع الشركاء والمتعاملين من الشركات والمهن المرتبطة بالتأمين في كل ما يؤدي الى تطوير قطاع التأمين وتعزيز المنافسة العادلة والفعالة وتوفير أفضل الخدمات التأمينية بهدف حماية الاقتصاد الوطني وتعزيز نموه وتطوره.

وقال: إننا نحرص في هيئة التأمين على التعاون مع الشركاء والمتعاملين ونعمل على تلبية احتياجاتهم من خلال التعرف إلى آرائهم ومقترحاتهم التطويرية لضمان تحسين الخدمات وتقديمها بالشكل الأفضل بغية تحقيق استراتيجية الحكومة الاتحادية ورؤية الإمارات في أن تكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2021 .

وأشاد بدور الشركات والمهن المرتبطة بالتأمين والشركاء الاستراتيجيين في تحقيق الرؤية الريادية للهيئة وتعاونهم في انجاز الأهداف الاستراتيجية وتطوير قطاع التأمين في الدولة وفق أفضل الممارسات العالمية وبما يرتقي إلى الدور القيادي للاقتصاد الوطني والمستوى التنافسي المتقدم لدولة الإمارات على مستوى العالم.

من ناحيتهم أعرب الحضور من الشركاء والمتعاملين عن تقديرهم لهيئة التأمين على مبادرة عقد هذا الملتقى التعارفي الذي يعد ترجمة حقيقية لنهج الهيئة في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الدولة.

وأشاد الحضور بنتائج اللقاء الذي ساهم في توثيق العلاقة بين الهيئة والشركاء والمتعاملين وتبادل الخبرات وتوسيع قاعدة التعاون بين صناع التأمين في الدولة، مؤكدين على أهمية عقد مثل هذه الملتقيات بشكل دوري لمناقشة المواضيع التي ترفع من مستوى تنافسية قطاع التأمين الإماراتي وتعزيز مكانته العالمية.

كما أشادوا بالخطوات العملية التي اتخذها هيئة التأمين خلال الفترة القليلة الماضية سواء على مستوى التشريعات أو تحويل خدماتها المقدمة للشركات إلى خدمات ذكية والتي ساهمت إلى تقليل الوقت والجهد على الشركات وعززت بمجملها أداء سوق التأمين الإماراتية.

وأكد التقرير السنوي لنشاط قطاع التأمين عام 2014 والصادر عن الهيئة أخيراً أن اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة يتميز بالاستقرار نتيجة للسياسة الحكيمة التي تتبعها الدولة من خلال تنويع مصادر الدخل الوطني.

وقد انعكس تطور النشاط الاقتصادي والعمراني والاجتماعي في الدولة على قطاع التأمين، إذ ارتفعت الأقساط المحققة في فروع تأمين الممتلكات وتأمين المسؤوليات إلى (24.9) مليار درهم خلال عام 2014 بنمو (10.6) بالمئة عن عام 2013 والبالغة فيه (.522) مليار درهم.

وأظهر التقرير أن الأقساط المكتتبة لفرع تأمين الأشخاص وعمليات تكوين الأموال بلغت (8.6) مليار درهم، فيما بلغت الأقساط المكتتبة لفروع الممتلكات وتأمين المسؤوليات (24.9) مليار درهم،