16/01/2013 – بانوراما التأمين
من المقرر أن يجتمع أكثر من 500 من كبار شركات التأمين وقادة الفكر والمنظمين الرئيسيين في صناعة التأمين الإقليمية والدولية في مملكة البحرين في الرابع والخامس من فبراير 2013 في ملتقى الشرق الأوسط السنوي التاسع للتأمين لدراسة التحديات الرئيسية وتقييم الآفاق المستقبلية لصناعة التأمين في منطقة الشرق الأوسط. وبدعم من مصرف البحرين المركزي، يُعقد ملتقى الشرق الأوسط للتأمين تحت شعار "موازنة النمو مع الربحية: استراتيجيات جديدة لصناعة التأمين في الشرق الأوسط"، ومن المقرر أن يكون منصة رئيسية لمناقشة استراتيجيات جديدة لإدامة زخم النمو مع تعزيز الربحية الفنية في سوق التأمين الإقليمية التنافسية على نحو متزايد.
وفي معرض حديثه إلى وسائل الإعلام على هامش فعاليات الملتقى، صرّح ديفيد ماكلين، الرئيس التنفيذي لملتقى الشرق الأوسط للتأمين قائلاً "لا تزال صناعة التأمين في منطقة الشرق الأوسط يافعةً نسبياً بالمقارنة مع غيرها من الأسواق الأكثر نمواً في العالم. وقد أسهمت التركيبة السكانية الجذابة، وزيادة وعي العملاء، والإصلاحات التنظيمية الإيجابية، والزيادة في متوسط دخل الفرد في منطقة الشرق الأوسط في جعل منطقة الشرق الأوسط واحدةً من أسرع أسواق التأمين نمواً وأكثرها جاذبية. وفي ظل وجود توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط بمعدل أسرع، تتمتع أسواق التأمين بمنطقة الشرق الأوسط بإمكانات قوية للنمو. ومع ذلك، وعلى ضوء حدوث مجموعة واسعة من التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ليس في الشرق الأوسط فحسب بل على المستوى العالمي أيضاً، بات من المهم للغاية بالنسبة لشركات التأمين الرائدة في هذا القطاع تقييم نماذجهم واستراتيجياتهم التجارية بصورة مستمرة من أجل ضمان مواءمتها وسلامتها.
بالإضافة إلى ذلك، ومع تزايد المنافسة من جانب المؤسسات الإقليمية والشركات العالمية على حد سواء للفوز بحصة من السوق، سيكون لزاماً على شركات التأمين الرائدة في قطاع التأمين في الشرق الأوسط وضع مسائل الكفاءة التشغيلية والقدرة التنافسية والقدرات على رأس جدول أعمال خططهم الاستراتيجية."
وأشار قائلاً "لا تزال منطقة الشرق الأوسط واحدةً من أسواق التأمين الأكثر ديناميكية وجاذبية في العالم، حيث أنه من الضروري أن يستمر زخم النمو الحالي في صناعة التأمين على المدى الطويل، وهذا يتطلب قيام الشركات الرائدة في الصناعة بالتركيز على الربحية الفنية والتشغيلية، ومعالجة قضايا تحديات التسعير، والتحول نحو التسعير الملائم للمخاطر مع اعتماد أفضل الممارسات العالمية."
ومن المقرر أن ينطلق هذا الحدث الذي يستمر لمد يومين في الرابع من فبراير 2013 بكلمة افتتاحية رئيسية يلقيها السيد عبد الرحمن محمد الباكر، المدير التنفيذي لمراقبة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي، والذي سيلقي الضوء على كيفية مساهمة تعزيز الإطار التنظيمي في دعم المزيد من التطوير لصناعة التأمين في الشرق الأوسط."
وتأكيداً على مشاركته في ملتقى الشرق الأوسط للتأمين 2013، علّق عبد الرحمن محمد الباكر "تشهد صناعة التأمين في منطقة الشرق الأوسط تحولاً كبيراً وإمكانات هائلة تتيح للسوق تحقيق المزيد من النمو والازدهار. وتسلط اتجاهات السوق الإقليمية بوضوح الضوء على إمكانات النمو المتاحة لشركات التأمين العالمية والمحلية على حدٍ سواء. ومع ذلك، ونظراً للتحديات الراهنة المتمثلة في تزايد المنافسة، فمن الضروري أن تقوم صناعة التأمين بالتصدي للتحديات الرئيسية وإعادة النظر في طبيعة الخدمات لبناء الأساس اللازم لتحقيق النمو الكبير والمستقر لقطاع التأمين. وفي ظل الإمكانات الكبيرة غير المستغلة في صناعة التأمين الإقليمية، يجب أن تسعى السلطات الرقابية وشركات التأمين في المنطقة على حد سواءٍ إلى تعزيز التعاون والشفافية واعتماد أفضل المعايير العالمية من أجل تحسين مقومات النمو لهذه الصناعة."
وأضاف قائلاً "لعب ملتقى الشرق الأوسط للتأمين على مدار السنوات التسعة الماضية دوراً رئيساً في دعم النمو والتنمية في صناعة التأمين في المنطقة من خلال خلق منصة لقادة الصناعة للالتقاء وتبادل وجهات النظر حول السوق الحالية والظروف الاقتصادية التي لها تأثير كبير على أسواق التأمين في المنطقة، وإنه لمن دواعي سرور مصرف البحرين المركزي دعم هذا الحدث الهام."
ومن المقرر أن يشهد ملتقى الشرق الأوسط للتأمين كلمة رئيسية خاصة يلقيها انريكو بيرتاجنا، رئيس جنوب وشرق أوروبا وأفريقيا، المدير الإقليمي لشركة لويدز في إيطاليا. وسوف تتناول الجلسة التي تركز على وجهات النظر الدولية والاتجاهات في صناعة التأمين تقييم التطورات في صناعة التأمين العالمية وآثارها على منطقة الشرق الأوسط.
ومن أبرز ما سيشهده ملتقى الشرق الأوسط للتأمين خلال هذا العام هو جلسة "مناظرات القوة " والتي ستضم مناقشات هامة حول إدامة زخم النمو مع تعزيز الربحية الفنية. وستركز المناقشات التي يقودها جستن بالكومب، رئيس قطاع التأمين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمؤسسة إرنست آند يونغ، وتضم جيروم ديروتش، الرئيس التنفيذي لمنطقة الخليج والشرق الأوسط بشركة أكسا إنشورانس جلف، وأيمن عادل الحوت، نائب رئيس المجموعة للعمليات ميد غالف للتأمين وإعادة التأمين (بي.إس.سي) ، وجميل بهو، المدير التنفيذي لمجموعة الهلال العالمية، وماريو فالديز، المدير العام لشركة متلايف اليكو الخليج، على إعادة النظر في استراتيجيات النمو وبناء مسار نمو مستدام لصناعة التأمين في الشرق الأوسط والتي تتسم بانخفاض الكثافة التأمينية وقلة الانتشار."
ومن خلال تقديم رؤى جديدة فيما يتعلق بأنماط وسلوكيات شراء التأمين، يستضيف ملتقى الشرق الأوسط للتامين جلسة خاصة ترأسها مؤسسة إرنست آند يونغ لمناقشة نتائج بحث عالمي شمل استطلاع آراء أكثر من 25000 من عملاء خدمات التأمين في العالم، بما في ذلك العملاء من منطقة الشرق الأوسط. ويغطي التقرير قطاعات التأمين على الحياة والتأمين العام ويحدد سلوكيات وأنماط الشراء الهامة. وسيتولى تقديم التقرير توني ديل، شريك الخدمات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجوناثان ماتيشت، مدير قطاع التأمين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وروس ماكلين، رئيس استشارات العملاء في إرنست آند يونغ.
ومن المقرر أن يستضيف ملتقى الشرق الأوسط للتأمين، الذي رسخ مكانته على مدار السنوات التسعة الماضية باعتباره التجمع السنوي الأكبر والأكثر نفوذاً لقادة صناعة التأمين في المنطقة، هذا العام أكثر من 500 من الشخصيات العالمية والإقليمية لحضور هذا الحدث الذي يستمر على مدار يومين.