17-05-2013 – بانوراما التأمين

القاهرة – قال الاتحاد المصري للتأمين ان اجمالي عدد المشاركين في المؤتمر الاربعون لمنظمة التأمين الافريقية AIO وجمعيته العامة والذي ستسضيفه القاهرة نهاية الشهر الجاري بلغ 800 مشاركا من بينهم 600 مشارك ممثلين لـ 60 دولة علي مستوي العالم -خاصة اسواق التامين في الدول الافريقية ودول الشرق الاقصي والدول العربية والاوربية – بالاضافة الي 200 مشارك من سوق التأمين المصري.

واشار الاتحاد والذي يقوم بتنظيم المؤتمر واستضافته في بيان له ان اللجنة التنظيمية للمؤتمر و المشكلة من ممثلين عن سوق التأمين المصرى انتهت من إتخاذ كافة التدابير التنظيمية للخروج بهذا الحدث بشكل مشرف لتدعيم آليات التعاون وتبادل التجارب مع العديد من أسواق التأمين بالقارة الأفريقية.

وستستمر جلسات المؤتمر من 26 وحتي 29 من الشهر الجاري تحت عنوان " دور صناعة التأمين فى دعم وتطوير النمو الاقتصادى فى البلدان الأفريقية "
The Role of the African Insurance Industry to Support the Economic Development of African Countries .

من جهته كشف عبد الرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصري للتأمين عن موافقة رئيس الوزراء هشام قنديل علي رعايته للمؤتمر وذلك في اطار سعي الدولة لان تصبح القاهرة مقصدا لكافة المهتمين بصناعة التامين العالمية.

ومن المقرر أن تدور جلسات المؤتمر حول 4 محاور رئيسية الاول يرتبط بتحديات صناعة إعادة التأمين فى الدول الأفريقية ، والثاني يدور حول متطلبات التأمين الصحى فى الدول الأفريقية، فيما يشمل المحور الثالث ادارة محافظ الاستثمار فى الدول الأفريقية ويرتبط المحور الرابع والاخير بالتطبيقات الحديثة فى مجال تأمينات الطاقة البديلة والمتجددة.

وتشمل قائمة المتحدثين في المؤتمر أرنست ريوش رئيس مركز المناخ والطاقة المتجددة بشركة ميونيخ لإعادة التأمين الالمانية ، وألبرت ندونا من شركة زيمبابوى القابضة لإعادة التأمين بالاضافة الي محمد يعقوب العضو المنتدب لشركة هانوفر لإعادة التأمين التكافلى البحرينية وسيرجى فيلكس رئيس مجموعة Group NSIA بدولة بنين ،فيما يمثل الولايات المتحدة الامريكية بقائمة المتحدثين ماثيوس هيدنجر الخبير التأمينى بمؤسسة التمويل الدوليةInternational Finance Corporation ) IFC ).

ومن المعروف ان دورية إنعقاد المؤتمر السنوى لمنظمة التأمين الأفريقية تهدف الى العمل على تدعيم أداء صناعة التأمين الأفريقية – وتطويرها لما تمثله من أهمية لحماية الثروات القومية ، فضلا عن تركيز الضوء على تجارب الأسواق الناشئة فى تعظيم دور هذه الصناعة كأداة لتجميع المدخرات الوطنية بإعتبارها أحد أهم مصادر تمويل خطط التنمية والمساهمة فى تمويل المشروعات الاقتصادية الرئيسية للدول.