05/06/2013 – بانوراما التأمين

عقدت نقابة وسطاء التأمين في لبنان والامانة العامة للاتحاد العام العربي للتأمين وجمعية شركات التأمين في لبنان ورابطة وسطاء التأمين العرب، ندوة بعنوان "الوساطة في التأمين" في مجمع "ريجنسي بالاس" في ادما، برعاية وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال نقولا نحاس ممثلا برئيس لجنة الرقابة على شركات التأمين في الوزارة وليد جنادري، وحضور الامين العام للاتحاد العام العربي للتأمين عبد الخالق رؤوف خليل، نقيب وسطاء التأمين عصام حتي وممثلين عن شركات التأمين.

بداية تحدث اسعد ميرزا عن جمعية شركات الضمان في لبنان عن "العلاقة المتينة الوطيدة التي تجمع بين الجمعية ونقابة وسطاء التأمين في لبنان"، معتبرا انها "تشكل نقطة انطلاق نحو وضع رؤية مشتركة وواضحة هو تعزيز وتطوير قطاع التأمين في لبنان".

وشدد حتي في كلمته على "اهمية العمل الجماعي، وان النقابة مؤمنة بنتائجه الايجابية لا سيما في اطار قطاع التأمين"، وتطرق الى "اهمية عمل الوسيط كحلقة وصل بين شركات التأمين والمضمونين".

اما خليل فقال: "نحن كرجال تأمين عرب ننظر الى وسطاء التأمين باعتبارهم بوابة العبور لسوق تأمين نشيط، وبالوقت نفسه نعيش التطورات الجارية في اسواق التأمين العربية وفي مقدمتها اعادة هيكلة هذه الاسواق وتنظيمها لجعلها اسواق جاذبة للاستثمار".

واشار الى ان الامانة العامة للاتحاد "تسعى كي يقوم معها التأمين العربي بتنظيم دورات وبرامج لوسطاء التأمين العربي بشكل دوري بهدف اعداد الوسيط الكفء".

بعدها تحدث جنادري عن ثلاث افكار رئيسية هي "اهمية دور الوسيط في نمو واستقرار قطاع التأمين لانه دون الوسيط تضعف العلاقة بين المضمون وشركات التأمين، فالوسيط يلعب الضامن والحافظ لحقوق المضمون والمدافع عنه. ومشروع اعادة كتابة مرسوم يشرع شروط ممارسة مهنة الوسيط وخصوصا شروط الترخيص والكفاءات المطلوبة، حيث يجب ان يتصرف الوسيط ضمن شروط الحكومة والشفافية في التصويب وتحديد الممارسات غير المشروعة".

واعلن انه "بعد نجاح المؤتمر الاول الذي عقد في بيروت في العام 2011 للمنتدى العربي لمراقبي التأمين سيعقد المؤتمر الثاني في مراكش في 4 و5 تشرين الثاني 2013 تحت شعار "العمل سويا مراقبين ومضمونيين ووسطاء التأمين".