17-11-2015 – بانوراما التأمين
القاهرة – تفاوتت خسائر قطاع التأمين بفرع الحريق خلال السنوات التى أعقبت 2010 لتصل معدل الخسائر الفنية على مستوى السوق 187%.
وقال عبدالرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصرى لشركات التأمين، إن علاقة الشركات المصرية بمعيدى التأمين الأجانب تأثرت بشكل سلبى جراء النتائج السيئة بفرع الحريق.
وأضاف فى ندوة تعقدها اللجنة العامة لإعادة التأمين بالاتحاد، أنه بالرغم من توافر القدرات الاستيعابية لمعيدى التأمين ودخول رؤوس أموال جديدة بالقطاع عالمياً إلا أن نظرتهم للسوق المصرى تغيرت بسبب سوء النتائج.
ولفت قطب إلى إمكانية تأثر الفروع التأمينية الأخرى بنتائج فرع الحريق وقت تجديد اتفاقيات إعادة التأمين، بالشروط والضوابط المنصوص عليها من قبل معيدى التأمين.
ومن جانبه ذكر حامد محمود عضو اللجنة ومدير عام إعادة التأمين بالشركة المصرية للتأمين التكافلى ممتلكات، أن شركات إعادة التأمين فى السابق كانت ترد على طلبات الشركات المصرية بتوصيات حال اتباعها يمكن قبول الخطر المراد إسناده لها.
وأضاف أن تلك التوصيات كانت تصحح مسار الاكتتاب فى الشركات المصرية التى أصبحت تفتقدها حاليا بسبب رفض معيدى التأمين قبول تلك التغطية دون إبداء أسباب.
ويتصدر قصور تقارير المعاينات الفنية السابقة على الإصدار وخروجها بشكل غير دقيق أسباب رفض التغطية التأمينية من قبل معيدى التأمين، وفقا لمحمود.