26-03-2013 – بانوراما التأمين
قليلة هي الاسماء التي تترك بصماتها في عالم متسارع وازدحام في شتى المجالات والقطاعات ومثل من يستطيع ترك بصمة في هذا العالم الذي بات بحكم التطور التقني والتكنولوجي قرية صغيرة يترك المرء فيه بصمته لتصل من المحلية الى العالمية بغمضة عين كمثل الة الموسيقى حين تشنف الاذان في محطة للقطارات .
في ظل هذه الاجواء برز اسم اردني في اكثر القطاعات الاستثمارية ازدحاما حيث المنافسة العالمية تكاد لاتترك مكانا لغير شركاتها العابرة للقارات فكان اسم عماد عبد الخالق كواحد من اهم الشخصيات العاملة في قطاع التامين بحسب نشرات الاعمال العالمية ، حيث صنف بحسب مجلة MENA Insurance Review, كواحد من افضل 50 شخصية عاملة في قطاع التامين .
وقد استطاع عبدالخالق المدير العام للشركة الاردنية للتأمين ‘ من جعل اسم الشركة تعانق الانجاز والعطاء عبر تقديمها لكل ماهو جديد في مجال التأمين.
وباتت الاردنية للتامين تعد من الشركات الرائدة في المملكة لمواكبتها التطورات التكنولوجية في هذا المجال، والذي أسهم في ترسيخ اسم الشركة كواحدة من أكثر الشركات شهرة وانتشاراً في السوق الأردنية والعربية .
حيث استطاع الشاب الاردني العائد الى حضن الوطن متسلحا بشهادة في الرياضيات من جامعة ويسكنوسن في ميلووكي ـ الولايات المتحدة الأمريكية ان يبني الشركة الاردنية للتامين على أسس ومقومات متينة مكنتها من الانطلاق بخطى ثابتة متجاوزة مرحلة التأسيس إلى مرحلة التميز في تقديم العديد من الخدمات التأمينية .
وحين يتحدث السيد عماد عبد الخالق المدير العام عن قصة النجاح التي سطرتها الشركة تجد في حديثه معنى عميقاً وخاصاً ، حيث النجاح هو هدفه دائماً ومتعته الذي يرغب أن يعيش بظلال باستمرار ومن هذا المنطلق حافظ مدير عام شركة التأمين الأردنية عماد عبد الخالق على موقعه ضمن افضل خمسين شخصية في قطاع التأمين لمرات عديدة .
وقال عماد عبد الخالق معلقا على اختياره كاحد انجح رجالات القطاع بالقول ان هذا الوسام يزيد من عزمي وإصراري على مواصلة بذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذا الموقع الريادي و مجسدا ذلك بقاء شركة التأمين الأردنية رائدة بين شركات التأمين في الأردن من خلال العمل بمهنية عالية لخدمة عملائها وللمساهمة في الإرتقاء بصناعة التأمين محلياً وإقليمياً.
من هو عماد عبد الخالق ؟
يحمل عبد الخالق شهادة في الرياضيات من جامعة ويسكنوسن في ميلووكي/الولايات المتحدة الأمريكية, وهو يعمل في مجال التأمين من أكثر من عشرين عاماً, حيث بدأ عمله في شركة التأمين الأردنية, ثم عمل في شركة ميونخ ري لإعادة التأمين لمدة خمسة عشر عاما, عاد بعدها في عام 2005 مديرا عاما و عضو مجلس ادارة شركة التأمين الأردنية, حيث سخر جهوده وخبرته لتطوير الشركة و ابقائها الأبرز في مشهد صناعة التأمين في الأردن.
وحصلت الشركة في عهده على عدة ألقاب وجوائز مثل أفضل شركة تأمين في الأردن للعام 2010 من قبل مجلة يوروموني و MENA Insurance Review , اضافة إلى رفع التصنيف الائتماني لها من قبل شركة AM Best lk bbb إلى bbb, كما شغل عبد الخالق منصب رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر الاتحاد العام العربي للتأمين في دورته الثامنة والعشرين.
وتعتبر مجلة MENA Insurance Review مصدراً موثوقاً يعكس واقع السوق التأمينية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, من خلال ما تقوم به من تحليل لتوجهات السوق ومتغيراته, كما تستهدف المجلة الوسطاء الماليين, ومدراء المخاطر, ومزودي خدمات التأمين في المنطقة وغيرها.
ومنذ تأسيسها عام ,1951 تقدم شركة التأمين الأردنية مجموعة واسعة من الخدمات التأمينية التي تتضمن خدمات التأمين البحري, والتأمين على الأملاك, والمركبات, والحياة, والتأمين الصحي, والتأمين ضد الكوارث. وعلى مدار سنين عملها, تمكنت الشركة من تطوير شبكة علاقات كبيرة مع أقطاب الشركات العاملة في صناعة التأمين في العالم, مع استمرارها في توسعة قاعدة عملائها استناداً إلى مبدأ تقديم الخدمة المتميزة.
يعلق عبدالخالق لا بد من الإشارة أن شركة التامين الأردنية هي أول شركة تامين وطنية تم تأسيسها سنة 1951 برأس مال قدره 100 الف دينار أردني و كانت من أهم الركائز للاقتصاد الوطني المتنامي و المتشعب، و بالرغم من الظروف التي مرت بمنطقتنا و ما صاحب ذلك من اغلاقات لفروعها في الضفة الغربية و ليبيا و السودان إلا أن الشركة واجهت هذه التحديات و قامت بفتح فروع في السعودية و الإمارات العربية و الكويت و كانت بحمد الله فروعا ناجحة رفدت الشركة بإرباح مجزية و تدفق نقدي ساعد في توسيع القاعدة الاستثمارية. و نتيجة لريادة هذه الشركة و إستراتيجيتها المستقبلية فقد قامت بزيادة رأسمالها و على مراحل ليصل الى 30 مليون دينار جاءت من رسملة الأرباح في معظمها. و من العلامات المميزة للشركة هو مساهمة شركة ميونخ لإعادة التأمين بنسبة 10% من رأس المال و ما لهذه المساهمة من دلالات ايجابية.
ويتابع عبد الخالق لقد واكبت الشركة تطور خدمات التأمين عالميا و عكست هذا التطور على عملاءها في الأردن و الخارج و هي الآن لديها القدرة و الخبرة على تقديم الخدمات التأمينية التقليدية و المستجدة أيضا من خلال كادر مؤهل و علاقات تعاون متينة مبنية على الثقة مع اكبر شركات إعادة التأمين العالمية و كذلك شركات التامين المحلية و الإقليمية الناجحة.
ويقول عن الموظف في شركة التامين الأردنية هو الركيزة الأساسية لاستمرار نجاحها و تطورها، لهذا فقد استقطبت كفاءات عالية جداً ، كما أننا لم نبخل على موظفينا بدورات تدريبية و علمية محليا و خارجيا، مما ميز موظف هذه الشركة و جعله محط أنظار شركات التامين الأخرى في الأردن و الخارج. إلا ان قوة الانتماء و الشعور بالأمن الوظيفي قلل نسبة الدوران الوظيفي في الشركة.
ويرى عبدالخالق ان عدد شركات التامين الحالي و البالغ 28 شركة هو اكبر من حجم السوق الأردني. و يشهد قطاع التامين حالة أشبه بصراع البقاء لذلك فإننا نرى منافسة تدميرية في الأسعار و قطعا سيكون لهذا اثر على الخدمة المقدمة للعملاء، إلا أننا في شركة التامين الأردنية نحاول تجنب هذه المنافسة و ان كنا في بعض الأحيان جزءاُ منها و نحاول الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات التي دأبت الشركة على تقديمها لعملاءها خلال مسيرتها التاريخية مع القناعة التامة ان البقاء للأصلح ولا يصح الا الصحيح.
وعن البدائل المتاحة أمام شركات التامين لتعويض تراجع أعمالها في ظل الظروف الحالية , يؤكد عبد الخالق ‘ بكل أسف لا يوجد بدائل في حالة بقاء هذا العدد من الشركات و ضمن السياسات الاكتتابية الحالية و محدودية حجم السوق الاردني و عدم استجابة هيئة التأمين لمطالب الشركات في تعديل القوانين و التعليمات المتعلقة بالتأمين الإلزامي ‘.
ويختتم عبد الخالق حديثه بالمثل القائ ‘من جد وجد ‘ و هذه المهنة أحببتها و بذلت قصارى جهدي للنجاح بها و أعطيتها الكثير من الوقت و الجهد و في كافة المواقع التي شغلتها، و بحمد الله فأنني اشغل حاليا مدير عام شركة التأمين الأردنية تمكنت من خلالها من الحفاظ على زخم نجاح الشركة و ريادتها و بنسبة نمو وصلت إلى 250% خلال هذه الفترة. و اعتبر هذا النجاح (نجاح الشركة) وساما اعتز به .
هذا احد ابناء الوطن الذين نعتبرهم وساما يزين صدر الاردن كمثال على قصة نجاح اردنية .