27/02/2013 – بانوراما التأمين
كشفت دراسة حديثة أن قطاع التأمين الصحي استحوذ على ما يزيد على 55 بالمائة من إجمالي أقساط التأمين للشركات خلال عام 2012 البالغة 20.5 مليار ريال، حيث ارتفعت أقساط التأمين الصحي إلى 11.26 مليار ريال بنهاية عام 2012 بزيادة بمقدار 1424.7 مليون ريال، مقارنة بنفس الفترة من عام 2011 ما يعادل نموا بنسبة 14 بالمائة،
وشكلت أقساط التأمين على السيارات – حسب دراسة أجرتها «أرقـام» على البيانات المالية المفصلة لشركات التأمين السعودية لعام 2012 – نحو 23 بالمائة من إجمالي الأقساط المكتتب بها بعد أن ارتفعت الأقساط في هذا القطاع بنسبة 14 بالمائة خلال عام 2012 إلى 4.7 مليار ريال، وبلغت نسبة استحواذه 23 بالمائة، وبلغت أقساط التأمين للقطاعات الأخرى – التي تشمل أقساط التأمين على الممتلكات والتأمينات الهندسية – 4.5 مليار ريال في عام 2012 بنسبة استحواذ 22 بالمائة،
وبينت الدراسة أن 3 شركات وهي: «التعاونية» و «ميدغلف» و «بوبا» سيطرت على نحو 73 بالمائة من إجمالي الأقساط المكتتبة للقطاع الصحي بنهاية عام 2012، في حين أسهم باقي الشركات المدرجة التي بدأت أنشطتها بـ «27» بالمائة، وسيطرت شركة «التعاونية» – أقدم شركات التأمين في السوق السعودي – على 31 بالمائة من إجمالي الأقساط للقطاع الصحي،
وسجلت شركة «التعاونية» خلال عام 2012، ارتفاعا في إجمالي أقساط التأمين الصحي بنسبة 41 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بعد أن كانت قد حققت خلال عام 2011 نسبة ارتفاع قدرها 5 بالمائة عن نفس الفترة من العام المماثل، في حين سجلت شركة «ميدغلف» ثاني أكبر الشركات من حيث حجم الأقساط، ارتفاعا بنسبة 23 بالمائة خلال عام 2012، فيما ارتفعت الأقساط المكتتبة لشركة بوبا، المتخصصة في التأمين الصحي بنسبة 10 بالمائة، وسجل جميع الشركات ارتفاعا في أقساط التأمين الصحي وبنسب متفاوتة باستثناء خمس عشرة شركة تشمل «ملاذ للتأمين» و «المتحدة» و «العربية التعاونية» و «الأهلية» و «الخليجية العامة» و «الراجحي» و «إليانز للتأمين».
وفي قطاع التأمين على السيارات، سجل معظم الشركات ارتفاعا في إجمالي الأقساط المكتتب بها خلال عام 2012، باستثناء «المتحدة» و «الاتحاد التجاري» و «المجموعة المتحدة للتأمين» و «سايكو» و «الخليجية العامة» و «إليانز» و «ولاء» و «أكسا» و «الأهلية»، حيث تراجع حجم الأقساط المكتتب بها بنسب 4 بالمائة و 7 بالمائة و10 بالمائة و15 بالمائة و53 بالمائة و1 بالمائة و 6 بالمائة و 15 بالمائة و 44 بالمائة على التوالي، وجاءت شركة «التعاونية» في المرتبة الأولى في سوق التأمين على السيارات، بعدما فقدت الشركة جزءا كبيرا من حصتها لصالح الشركات الجديدة التي دخلت السوق، حيث شكلت أقساط التأمين لشركة «التعاونية» نحو 25 بالمائة من إجمالي الأقساط المكتتب بها في هذا الفرع خلال عام 2012 قياسا بنسبة بلغت 27 بالمائة في نفس الفترة من عام 2011.