30-06-2013 – بانوراما التأمين
القاهرة – كشف عبدالرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، العضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصرى – السعودى، عن رفض الهيئة العامة للرقابة المالية، إصدار توصيف لأحداث الشغب والاضطرابات التى وقعت بعد 25 يناير 2011 ، على أنها أحداث شغب واضرابات عمالية واضطرابات مدنية .
وأضاف قطب خلال الندوة التى نظمتها لجنة إعادة التأمين بالاتحاد حول العلاقة بين شركة التأمين ووسيط التأمين وتأثير إعادة التأمين على تلك العلاقة، أن الهيئة أخبرت الاتحاد أنه قائد السوق، وأن دوره توصيف الأحداث، رغم أن وزارة المالية التونسية أمدت اتحاد التأمين التونسى بتوصيف لتلك الأحداث التى وقعت فى تونس على أنها «شغب واضطرابات » حتى تدفع شركات التأمين التعويض .
وأشار إلى أن الاتحاد بذل جهوداً مضنية لاقناع شركات الإعادة بأن ما حدث شغب واضطرابات وليس ثورة، من الناحية التأمينية، وأن الاتحاد كلف مكتباً قانونياً بدراسة تلك الأحداث وتوصيفها، وتوصل المكتب إلى أنها شغب واضطرابات، وتكتلت شركات التأمين عن طريق الاتحاد، وإجبار المعيدين على دفع التعويضات التى بلغت مليار جنيه، كان نصيب شركات الإعادة منها 800 مليون جنيه، بينما دفعت شركات التأمين المحلية 200 مليون جنيه فقط، وهو احتفاظها من تلك الأخطار .