29-05-2013 – بانوراما التامين
دمشق – كشف مدير عام "هيئة الإشراف على التأمين" إياد زهراء، أن أكثر أنواع التأمين طلباً في الوقت الحالي هو تأمين السيارات الإلزامي الذي يغطي الأضرار التي تسبّبها المركبة للغير، وذلك بسبب إلزاميته بشكل أساسي، يليه التأمين الشامل للسيارة الذي يغطي أضرار جسم المركبة المؤمّنة ذاتها.
ونقلت صحيفة "البعث" الحكومية، عن زهراء قوله إن: "أكثر المشكلات التي تواجه التأمين في ظل ظروف الأزمة الحالية هي صعوبة التحقق من الأضرار التي تسبّبها مختلف أنواع الحوادث المؤمّنة حيث لا تتمكن الشركات في كثير من الأحيان من إرسال مُعاين للخسائر وتكتفي في ضبط الشرطة بإفادة المتضرر حول الحادث دون التمكن من الوصول إلى مكان الحادث والتحقيق فيه ومعاينة أضراره".
وأشار زهراء إلى "تمكّن بعض شركات التأمين السورية من توفير بعض حالات الإعادة لأخطار معدودة، مشيراً إلى أنه ومع استمرار الأزمة والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، أصبح من الصعوبة على شركات التأمين إيجاد تغطية إعادة التأمين اللازمة لهذه الأخطار".
وأضاف أن "بعض معيدي التأمين وهم قلّة جداً قبلوا بإعادة التأمين وحدّدوا أسعاراً كبيرة جداً لهذه التغطية وصلت أحياناً إلى 25% من قيمة الخطر لبعض المصانع الكبيرة، وهو ما لا يستطيع الراغب بالتأمين سداده، ما جعل تأمين هذه الأخطار شبه مستحيل في الفترة الحالية التي تشهد أيضاً صعوبات في تحويل الأموال نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة".
يشار إلى أن "الاتحاد السوري لشركات التأمين"، أطلق مؤخراً خدمة التأمين الإلزامي للسيارات السورية عبر الانترنت في خطوة جديدة منه لتسهيل إجراءات إصدار عقود التأمين وتبسيطها، حيث يتم إنتاج عقد التأمين قبيل عملية الترسيم من المواطن نفسه عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بهذه الخدمة.