24-12-2012 – بانوراما التأمين

طهران – قال وزير النفط الايراني رستم قاسمي في تصريحات نشرت امس: ان العقوبات الغربية على قطاعي الشحن البحري والطاقة الايرانيين قد تسببت في مشاكل خطيرة لصناعة النفط في وقت سابق هذا العام لكن ايران اجتازت معظم تلك التحديات.
وعادة ما يهون المسؤولون الايرانيون من تأثير القيود الاميركية والاوروبية على صناعة النفط بالبلاد لكن قاسمي قال: ان ايران واجهت بعض الصعوبات في بيع نفطها الصيف الماضي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية "ارنا" عن قاسمي قوله: في شهر "تير" من 21 يونيو الى 21 يوليو مرت صناعة النفط بظروف صعبة.
كان نقل النفط أحد المشاكل … لم يكن بمقدور أي سفينة دخول موانينا.
وفوق هذا تم حجب التأمين عن السفن التي تنقل النفط الخام … وحظر استيراد الكثير من السلع المستخدمة في تطوير صناعة النفط.
وكان محمد رضا باهنر نائب رئيس البرلمان الايراني قال في سبتمبر ان المبيعات تراجعت تراجعا حادا الى نحو 800 ألف برميل يوميا في الفترة من 21 يونيو الى 21 يوليو لكنها تعافت بعد ذلك.
وتقول وكالة الطاقة الدولية ان شحنات الخام الايراني تراجعت لادنى مستوياتها في عدة سنوات مسجلة 1.07 مليون برميل يوميا في سبتمبر لكنها ارتفعت الى 1.3 مليون في نوفمبر لتظل دون معدلات العام الماضي البالغة 2.3 الى 2.4 مليون برميل يوميا.
وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات في يوليو على قطاعي النفط والشحن البحري الايرانيين حيث حظر على شركات التأمين الاوروبية تغطية الناقلات المحملة بالنفط الايراني.
وبدأ أول من أمس السبت سريان عقوبات جديدة للاتحاد الاوروبي تفرض حظرا اضافيا على المعاملات المالية وعلى بيع معدات الشحن البحري الى ايران ضمن اجراءات أخرى.
وتسلط الاجراءات الصارمة الضوء على بواعث القلق بشأن البرنامج النووي لايران والذي يخشى الغرب من أنه يهدف لتصنيع قنبلة ذرية لكن طهران تصر على أنه سلمي.
لكن قاسمي قال امس: ان ايران نجحت في الالتفاف حول العقوبات.