02-11-2014 – بانوراما التأمين

قالت هيئة الرقابة على التأمين في الاتحاد الأوروبي إنها تتوقع إجراءات سريعة من الشركات والجهات المشرفة لمعالجة نقاط الضعف في رؤوس الأموال ونماذج الأعمال التي كشفت عنها سلسلة من اختبارات التحمل.

وقالت الهيئة المستقلة في نتائج أعلنتها يوم الأحد إن حوالي ربع شركات التأمين الأوروبية قد تواجه مشاكل في أداء التزاماتها إزاء حملة وثائق التأمين في السنوات المقبلة إذا استمرت حقبة أسعار الفائدة بالغة التدني.

وقال جابرييل برناردينو رئيس هيئة التأمين والتقاعد الأوروبية لمؤتمر صحفي “من الآن وحتى نهاية العام القادم سنرى سيلا من الإجراءات – ربما إجراءات رأسمالية في بعض الحالات – لكن مع أشكال أخرى لنهج إدارة الميزانية العمومية.”

وبخلاف اختبارات التحمل التي أجراها البنك المركزي الأوروبي للقطاع المصرفي في أكتوبر تشرين الأول وأفضت إلى زيادة رؤوس أموال عدد من البنوك لم تعلن هيئة التأمين أسماء الشركات التي لم تجتز الاختبارات.

واستبعد برناردينو أن تضغط أسواق المال على شركات التأمين لزيادة رؤوس أموالها.
وقال “لا نتوقع أن ترغب السوق في سد الفجوة على الفور.”
وأضاف أن هيئات الرقابة الوطنية ستستخدم نتائج اختبارات التحمل لحث شركات التأمين الضعيفة على تصحيح أوضاعها على صعيد الموجودات والخصوم ومراجعة مزيج منتجاتها وإدارة المخاطر وتشجيعها على تغيير نماذج أعمالها.

وقالت الهيئة إن 24 بالمئة من شركات التأمين لن تستوفي متطلبات كفاية رأس المال – وهي مقياس تنظيمي مهم – في حالة انخفاض أسعار الفائدة لفترة طويلة على غرار الوضع في اليابان.

وقالت “من شأن استمرار تدني منحنى العائد أن يؤدي إلى مشاكل بالنسبة لبعض شركات التأمين في الوفاء بتعهداتها لحملة الوثائق في غضون ثماني سنوات إلى 11 سنة.”
وأسعار الفائدة الحالية للبنك المركزي الأوروبي صفر من الناحية العملية ويجري الإعداد لمزيد من التيسير النقدي.