10/04/2012 – بانوراما التأمين
قال رئيس الاتحاد المصري للتأمين عبدالرؤوف قطب، إن قطاع التأمين تعرض لخسائر وصفها بـ"الرهيبة" بعد ثورة ٢٥ يناير، ويعد القطاع الأكبر تعرضا للخسائر وصاحب أكبر فاتورة لتردي الأوضاع الاقتصادية.
وأشار قطب إلى أن حالة الانفلات الأمني التي سادت الشوارع كبدت قطاع التأمين خسائر كبيرة، من بينها سداد تعويضات تقدر بـ٨٠٠ مليون جنيه بسبب أحداث الشغب والاضطرابات التي شهدتها البلاد منذ الثورة، وفقاً لصحيفة "المصري اليوم".
وأضاف أن أقساط شركات التأمين مجمعة منذ يوليو ٢٠١٠ وحتى يونيو ٢٠١١ بلغت ١٠.١٣٥ مليار جنيه، لافتا إلى أن تزايد سرقات السيارات المؤمن عليها كبد الشركات العاملة في قطاع التأمين على السيارات خسائر باهظة.
وقال إن القطاع ما زال أكبر القطاعات الاقتصادية المتأثرة سلبا بحالة الانفلات الأمني.
وفي شأن آخر، كشف قطب عن انتهاء الاتحاد من اعتماد وثيقة التأمين الاختياري على السيارات والمكملة لوثيقة التأمين الإجباري، والتي تختص بزيادة الحد الأقصى للتعويضات في حوادث السيارات للمتضررين.
وقال قطب إن الاتحاد أرسل الوثيقة إلى هيئة الرقابة المالية مؤخراً واعتمدتها الهيئة، لافتا إلى أن الشركات ستبدأ في توعية المؤمنين في الفترة المقبلة للاشتراك بهذه الوثيقة.