26-09-2012 – بانوراما التأمين
اكد حوالي 320 من المشتغلين وخبراء تأمين، محليون وعرب ودوليون، ضرورة البدء بحوار جاد بين شركات التأمين الفلسطينية مع الجامعات المحلية ووزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي لاستحداث تخصص تأميني في الجامعات.
وشدد المجتمعون، في ختام مؤتمر فلسطين الثاني للتأمين، الذي عقد برام الله على مدى اليومين الماضيين، ضرورة تواصل قطاع التأمين الفلسطيني مع القطاعات الشريكة من وزارات ونقابات، لحل القضايا العالقة في هذا القطاع.
واكد الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين، منظم المؤتمر، العلاقة العضوية والتكاملية مع هيئة سوق رأس المال الفلسطينية، معرباً عن استعداده للتعاون مع الهيئة لما فيه مصلحة السوق من خلال تطبيق القوانين والتعليمات ذات العلاقة.
واكد المشاركون أهمية إدارة الأخطار بالنسبة لعمل شركات التأمين، وحث الشركات على تبني ما طرح في المؤتمر في عملها لكي تكون أساساً لإدارة الأخطار وفي عمليات الاكتتاب لما له من أثر على سلامة أداء شركات التأمين، وضرورة العمل مع الخبراء الاكتواريين وفق التعليمات الصادرة عن هيئة سوق رأس المال الفلسطينية.
كما شدد المشاركون على ضرورة التواصل وتضافر الجهود مع شرطة المرور والأطراف ذات العلاقة، لتوفير وعي مروري وتأميني أفضل من خلال استمرار الاتصال مع شرطة المرور، ودراسة إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية للحوادث (e-kroka)، والتركيز على أهمية إصدار تقرير الشرطة لكل حادث مروري والتفتيش على وجود تأمين ساري المفعول.
ودعا المؤتمر شركات التأمين الى تطوير منتجات تأمينية جديدة، انسجاماً مع ما طرح في المؤتمر بما يتناسب مع طبيعة وأحتياجات السوق الفلسطينية، والتركيز على تأمينات أخطار المهن، وتواصل الحوار مع الجهات ذات العلاقة لدراسة البعد القانوني والفني لإلزامية هذه التأمينات.
واكد المشاركون ضرورة التواصل مع أسواق التأمين العربية والدولية للاستفادة من الخبرات الموجودة لديها وتعريفهم بسوق التأمين الفلسطيني.
وكان المؤتمر افتتح برعاية ومشاركة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وبحضور رئيس مجلس إدارة هيئة سوق رأس المال ماهر المصري وعدد من الوزراء، وعشرات الخبراء والمشتغلين في هذا القطاع، من بينهم نحو 50 مشاركاً من دول عربية وأجنبية، بينها: الاردن، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، والبحرين، وباكستان، وهولندا، وقبرص، والولايات المتحدة، وبريطانيا.