20/11/2012 – بانوراما التأمين
جون نلسون JOHN NELSON الذي تسلم منصب رئيس مجلس ادارة لويدز قبل سنة خلفاً للورد ليفـن LORD LEVENE قال ان السنة التي أمضاها في رئاسة لويدز كانت غنية بالتجارب حيث حصلت كوارث هائلة جعلت من سنة 2011 السنة الأسوأ في تاريخ صناعة التأمين. ومع ذلك استوعبت سوق لويدز تلك الكوارث وحافظت على قدراتها المالية والمصنفة (A) من قبل كبرى وكالات التصنيف العالمية.
وعن مستقبل سوق لويدز قال نلسون، »ان سوق لويدز زودت بأجهزة وخدمات الكترونية خلال المرحلة التي تولى فيها الرئيس السابق اللورد ليفن رئاستها والتي استمرت 11 سنة، إلا ان هذا لا يكفي لأنه يتعين علينا ان نستمر في عملية التحديث MODERNIZATION على ان نحرص على خفض الكلفة الإدارية«.
وقال نلسون: »مقارنة بالصناعات الأخرى فإن صناعة التأمين تتحمل تكلفة عالية جداً في مجال التشغيل.
وأذكر على سبيل المثال تكلفة التوزيع DISTRIBUTION COST العالية جدا. وهذا أمر يتوجب على الوسطاء ان يواجهوه«.
ويقصد نلسون بذلك المصارف التي تتولى تسويق عقود التأمين عبر شبابيكها ووسطاء التأمين الذين يتقاضون عمولات ضخمة مقابل قيامهم بالتسويق أو التوزيع.
وأوضح نلسون انه أعد مشروعاً يعرض فيه رؤيته لسوق لويدز في العام 2025 VISION 2025. وقال ان رؤيته ترتكز على استقطاب مزيد من رؤوس الأموال للمساهمة في صناديق لويدز من جنسيات مختلفة.
وأقرّ نلسون بأن لويدز تنافس شركات عملاقة مثل أليانز ALLIANZ وأكسا AXA وجنرالي GENERALI.