13 – 08 – 2012 – بانوراما التأمين
سجلت النساء نسبة 29% في قائمة أكثر السائقين ارتكاباً للمخالفات، خلال العام الجاري في الامارات، بواقع 1146 مخالفة، بلغت قيمتها 761 ألفاً و520 درهماً.
واحتلت امرأة بنغالية قائمة السائقين الذكور والإناث، بحسب بيانات الإدارة العامة للمرور في دبي، إذ سجلت 257 مخالفة تزيد قيمة غراماتها على 201 ألف درهم، وفقاً لصحيفة "الإمارات اليوم".
وجاءت امرأة سورية في المركز الثاني، مرتكبة 288 مخالفة تبلغ قيمتها نحو 187 ألف درهم، فيما خلت المراكز الخمسة الأولى في قائمة أصحاب المخالفات الأكثر استحقاقاً للغرامان المالية من السائقين المواطنين، الذين تصدروا قوائم المخالفات خلال السنوات السابقة، ومثلوا نسبة تزيد على 80% في آخر تصنيف أجرته الإدارة، الذي تصدرته مواطنة ارتكبت مخالفات قيمتها 134 ألف درهم.
وبلغت قيمة الغرامات المستحقة على 17 سائقاً، صنفوا في قائمة أكثر المخالفين في دبي، مليونين و90 ألفاً و325 درهماً. ويقوم فريق التقصي بمتابعة أصحابها لإلزامهم بسداد تلك الغرامات بطريقة مناسبة.
وتفصيلاً أفاد مدير الإدارة العامة للمرور بالإنابة العقيد سيف مهير المزروعي، بأن فريق التقصي في إدارة ضبط المخالفات يعمل على رصد أكثر المخالفين في دبي، وملاحقتهم، لسداد الغرامات المتراكمة عليهم، لافتاً إلى أن معظم المخالفات المسجلة ضد متصدري القائمة "تجاوز سرعة".
وذكر أن المراكز الخمسة الأولى في قائمة أكثر المخالفين في دبي احتلها مقيمون في الدولة، إذ تصدرت القائمة امرأة بنغالية تلتها امرأة سورية، ثم سائق مصري، فآخر هندي، وتبعه في المرتبة الخامسة سائق عراقي.
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي تتصدر فيها امرأة بنغالية قائمة المخالفات المرورية في بيانات إدارة المرور، معرباً عن استغرابه من أن ترتكب امرأة هذا العدد من المخالفات خلال أشهر.
وتابع أن المواطنين ظهروا بقوة في القائمة بداية من المركز السادس، إذ ارتكبت امرأة مواطنة 218 مخالفة، قيمتها 134 ألفاً و160 درهماً، تلاها في المركز السابع مواطن ارتكب 204 مخالفات بلغت قيمتها 129 ألفاً و210 دراهم.
وأشار إلى أن مواطناً احتل المركز الثامن في القائمة بواقع 206 مخالفات، قيمتها 125 ألفاً و700 درهم، وكذلك احتلت مواطنتان المركزين التاسع والعاشر، إذ ارتكبت الأولى 218 مخالفة بلغت قيمتها 125 ألفاً و700 درهم، فيما ارتكبت الثانية 183 مخالفة متنوعة معظمها "السرعة"، وبلغت قيمة الغرامات المستحقة عليها 118 الفاً و670 درهماً.
وجاء مواطن كذلك في المركز الـ11 بواقع 150 مخالفة قيمتها 117 ألفاً و560 درهماً، تلاه مغربي ارتكب 172 مخالفة قيمتها 104 آلاف درهم، فيما احتل المواطنون كذلك المراكز من الـ12 إلى الـ17 إذ ارتكبوا 838 مخالفة بلغت قيمتها 500 ألف درهم.
وأشار المزروعي إلى أن النساء بشكل عام مثلن 29% من قائمة أكثر السائقين ارتكاباً للمخالفات، بواقع 1146 مخالفة، بلغت قيمتها 761 ألفاً و520 درهماً، فيما مثل الرجال النسبة المتبقية بواقع 2240 مخالفة، تصل قيمتها إلى مليونين و90 ألفاً و325 درهماً. وضمت قائمة الرجال تسعة مواطنين ومصرياً ومغربياً وهندياً وعراقياً، فيما تضمنت قائمة النساء ثلاث مواطنات وبنغالية وسورية.
وعزا المزروعي تراكم المخالفات على هؤلاء الأشخاص إلى عدم فحصهم سجلهم المروري بشكل منتظم، أو سداد المخالفات في أوقات مناسبة، وكذلك التأخر في تجديد السيارات، لافتاً إلى أن إدارة مرور دبي طرحت نظام الخفض بنسبة 40% على جميع المخالفات واستفاد منه عدد كبير من الأشخاص، لكن تجاهله بعضهم، ما أدى إلى تراكم مخالفاتهم وعجز بعضهم عن السداد.
وأوضح أن الإدارة العامة للمرور ابتكرت أنظمة جيدة تسهل عملية سداد المخالفات مثل نظام التقسيط الذي يسمح بسداد الغرامات على دفعات مريحة، حسب دخول الأشخاص، حتى لا تتراكم مخالفاتهم، ويقعوا في مشكلة أكبر، مشيراً إلى التواصل مع المدرجين في هذه القائمة لتحديد وسيلة مناسبة للسداد.
وأكد أن إدارة المرور تبدي قدراً من المرونة مع الأشخاص الذين يتجاوبون معها، ويبادرون بتسوية مخالفاتهم، لافتاً إلى أن تهرب شركات أو أفراد من سداد ما عليهم من مستحقات مالية يضعهم تحت طائلة القانون.
ويعمل فريق التقصي المكلف بمتابعة المخالفين المتهربين بشكل متخفٍ، ويصادر السيارات المنتهي تسجيلها قبل ثلاثة أشهر، بالتنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات، فيما تخاطب إدارة المرور الأشخاص الذين تزيد مخالفاتهم على 10 آلاف درهم برسائل نصية، ومكالمات هاتفية، لحثهم على تسديد غراماتهم.