08/10/2012 – بانوراما التأمين

حازت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين على الجائزة الذهبية العالمية للتميز والجودة، وذلك في الأداء المتميز للشركات وتفردها بتوزيع فائض تأميني سنوي على المشاركين وصل إلى %20.

وتأتي الجائزة تتويجاً لجهود الشركة الملتزمة بمبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء في عالم الاقتصاد والتأمين.

وذكرت الشركة في بيان صحافي أن حصولها على الجائزة بمثابة اعتراف دولي بجودة أعمالها في مجال في التأمين التكافلي في المنطقة.

فمنذ تأسيس الشركة في عام 1995 ورغم تشكك البعض في قدرة التأمين التكافلي على الصمود والثبات وفي تحقيق النمو والنجاح، فإن الإسلامية للتأمين تعد اليوم من أسرع شركات التامين التكافلي في المنطقة نمواً، كما أنها توزع فائضاً تأمينياً يعد الأكبر والأعلى في العالم، حيث وصل في العام الماضي إلى %20.

وقد قطفت الشركة ثمار ريادتها باعتبارها أول شركة تأمين تكافلي إسلامي قطرية، كما أنها أول شركة تقدم التأمين التكافلي على الحياة طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، فيما تعد أول مؤسسة تقدم خدماتها التأمينية عبر الإنترنت لتضحي مرجعاً لغالبية التجارب المماثلة في المنطقة، وهو ما يحدث بالفعل خلال السنوات الأخيرة.

وهي تعد أولى شركات التأمين الإسلامية التكافلية على مستوى العالم الإسلامي والتي تربو على مائة وعشرين شركة تمارس التأمين الإسلامي تنفرد بهذا الإنجاز والذي يخضع لمعايير دقيقة للغاية في تحديد طبيعة التميز في الأداء وخدمة العملاء التي تطبقها المؤسسة العالميةBID في تميز الأعمال والأنشطة الاقتصادية.

تسلم الجائزة
وقد تسلم السيد علي إبراهيم العبد الغني الرئيس التنفيذي للشركة الجائزة مؤخراً في حفل ضخم أقيم في جنيف بسويسرا شارك فيه ممثلو أكثر من مائة وسبع عشرة دولة من أنحاء العالم.

وألقى العبد الغني كلمة في هذه المناسبة تحدث فيها عن مسيرة الشركة وريادتها في قطر وعرج على فكرة التأمين التكافلي وتحقيقها لمبادئ الشريعة الإسلامية ونجاحها في تلك الخطوات.

دافع للأفضل
وفي تصريحات صحافية أدلى بها السيد العبدالغني عقب عودته من استلام الجائزة قال: «هذه الجائزة جاءت تتويجاً لكل الإنجازات التي حققتها الشركة عبر السنوات الماضية ودافعاً لتقديم الأفضل، ونثق في أن الله عز وجل سوف يحقق آمالنا ويسدد خطانا في الأيام القادمة لتقديم الأفضل دائماً.. إن حصول الشركة الإسلامية للتأمين على مثل هذه الجائزة يعد إنجازاً مضافاً إلى ريادتها في سوق التأمين القطري، وقد استطاعت الشركة أن تحقق حضوراً متميزاً لها على المستويين المحلي والإقليمي وسط هذا النمو المتزايد والتطور الذي تشهده دولة قطر خصوصاً ودول المنطقة عامة».

وأهدى الرئيس التنفيذي للشركة علي إبراهيم العبد الغني هذا الإنجاز إلى سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وإلى السادة أعضاء المجلس، ولجميع العاملين بالشركة على جهدهم الذي أسهم في تحقيق هذا الإنجاز.

ريادة واستفادة
يذكر أن الإسلامية للتأمين (منذ تأسيسها سنة 1995) قد قامت بتقديم مختلف وكافة الخدمات التأمينية المتميزة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وأفضل المعايير والمقاييس العالمية.. وتشتمل الخدمات التي تقدمها الإسلامية للتأمين على مختلف أنواع التأمين بدءاً من التأمين على هياكل السفن والطائرات –على سبيل المثال– إلى الخدمات التأمينية على المستوى الشخصي للأفراد.

وتحتوي قائمة عملاء الشركة كبريات الأجهزة الحكومية والشركات والمؤسسات والبنوك ومختلف القطاعات على المستوى الجماعي، كما تعتز الشركة بزيادة قائمة عملائها على المستوى الفردي أيضاً.

تميز
وذكرت الشركة في بيانها الصحافي بأنها ونظراً لعملها وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية فإن عملاءها يستفيدون من خدماتها بطريقة مختلفة حيث إن الفائض من عمليات التأمين يتم توزيعه نقداً على حملة الوثائق سنوياً كل حسب اشتراكه.

وجاء في البيان: «لقد اتبعت الشركة سياسة توزيع هذه النسبة من الفائض على حملة وثائق التأمين منذ تأسيسها عام 1995.. تعد الإسلامية للتأمين أولى شركات التأمين التي توفر خدمات التأمين التكافلي (البديل الشرعي للتأمين على الحياة) والتي تعد من أكثر البرامج التأمينية نمواً وتستقطب إقبالاً جماهيرياً متزايداً عاماً تلو العام، وحرصاً من الإسلامية للتأمين على توفير أفضل الخدمات وأجودها، فإننا نقدم كافة خدماتنا عبر شبكة الإنترنت لنمكن عملاءنا من تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الخدمات أينما كانوا وفي أي وقت».

وأضاف: «رغم المنافسة المحتدمة في السوق القطرية استطاعت الإسلامية للتأمين أن تحافظ على أدائها المتميز، وأن تحقق نجاحاً كبيراً خلال الثلاث عشرة سنة الماضية. فقد واصلت الشركة سلسلة إنجازاتها بتحقيق نتائج استثنائية في مختلف قطاعات التأمين التي تعمل بها».