04-08-2012 – بانوراما التأمين

عمان – أصيب 22 شخصا في مختلف محافظات المملكة مقابل13 اصابة العام الماضي بعد اعلان نتائج التوجيهي جراء الاعيرة النارية الطائشة وثلاث حوادث نتج عنها اصابات بحروق جراء الاستخدام الخاطئ للألعاب الناريةوفق ما ذكرته مديرية الامن العام في تقريرها الصادر اليوم.

من جهة اخرى، ضبطت إدارة السير ما يزيد على 1091 مخالفة سير تمثلت بالمواكب اضافة الى ضبط1544 مخالفة متفرقة اخرى من بينها مخالفات التشحيط بالعجلات وتم التعامل مع تلك المخالفات من قبل ما يزيد عن خمسئة رقيب سير انتشروا في شوارع المملكة وقاموا بضبط تلك المخالفات وتحويل عدد منها للمراكز الامنية لاتخاذ الاجراءات القانونية والادارية بحق كل من عطل سير الحياة العامة للمواطنين وتسبب بمخالفات خطيرة هددت حياة مستخدمي الطريق وتسببوا باحداث الضوضاء والصخب واقلاق الراحة العامة.

وفي ذات السياق تمكنت طواقم الدوريات الخارجية من ضبط ما يزيد على80 مخالفة من تلك المخالفات وتم التعامل معها قانونا في حينه.

وبين المركز الإعلامي ان تلك المخالفات والتجاوزات للقانون فرضت جهدا اضافيا على رجال الامن العام الذين استجابوا للشكاوى باطلاق العيارات النارية في الهواء والازعاج الناتج عن الالعاب النارية واغلاق الشوارع العامة وتعطيل حركة السير.

وخصصت الاقاليم والإدارات المختلفة ما يزيد عن2500 شرطي والعشرات من الاليات (دوريات النجدة والبحث الجنائي والامن الوقائي ورقباء سير والدوريات الخارجية) للتعامل بشكل مباشر مع ما ترافق مع اعلان النتائج من مخالفات حيث تمكنت تلك القوة من ضبط عدد من الاشخاص اطقوا اعيرة نارية وضبطت الاسحلة التي كانوا يستخدمونها، كما تمكنوا من التعامل مع بعض مطلقي الالعاب النارية ومنعهم من الاستمرار بتلك المخالفات.

واكد المركز الاعلامي ان الاحصاءات تشير الى زيادة في اعداد الاصابات والضبوطات والمخالفات المسجلة لهذا العام مقارنة بالاعوام الماضية على الرغم من زيادة الرقابة الشرطية والمرورية وهذا يستوجب من الجميع اعادة النظر في طرق التعامل مع تلك التجاوزات من قبل كل الجهات المعنية وبالتعاون مع موسسات المجتمع المدني. واهاب المركز الاعلامي على الاخوة المواطنين مرة اخرى عدم تحويل افراحهم الى احزان والتسبب بالاذى غير المقصود للاخرين بالتزامهم التعبير الحضاري عن الفرح وبما يتناسب وتعاليم ديننا وثقافتنا وتجنب استخدام الوسائل الخطرة والقاتلة للتعبير عن فرحهم لكي لا يكون سببا في فقدان شخص ما لحياته وليبقى الفرح عنوانا لمناسباتنا.